محيط: منعت السلطات المصرية أربع حافلات من التوجه إلى معبر رفح لكسر الحصار عن غزة، جاء ذلك فيما يستعد قطاع غزة اليوم الأربعاء لاستقبال قافلة مصرية شعبية لكسر الحصار الإسرائيلي حسبما نشر المركز الفلسطيني للإعلام. وأعلن الفلسطيني جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، أن لجنته أعدت استقبال شعبي ورسمي حافل للقافلة المقرر قدومها من مصر إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي. ونقلت وكالة "سما" الفلسطينية عن الخضري قوله في تصريح له : " إن القافلة ستستقبل استقبالا شعبيًا ورسميًا مبهجًا فور وصولها المعبر، وسيكون هناك عروض كشفية وموسيقية، إلى جانب رفع العلمين المصري والفلسطيني وأداء السلام الوطني لكليهما", مشيرًا إلى أن القافلة التي تضم نواب وقادة جمعيات شعبية وأهلية ومؤسسات مصرية، ستستقبل أيضًا من قبل نواب الشعب الفلسطيني والحكومة. وبين أن اللجنة الشعبية التي تواصل جهودها لرفع الحصار أعدت برنامج زيارات مميزة للوفد للاطلاع على كافة تفاصيل الحصار الإسرائيلي الظالم على قطاع غزة, مثمنًا جهود نواب الشعب المصري ومؤسساته وجمعياته الأهلية والرسمية الناشطة ضد الحصار الإسرائيلي. وطالب بتحرك مماثل في باقي الدول العربية والإسلامية للتضامن مع الشعب الفلسطيني ضد الحصار والإغلاق الإسرائيلي المتواصلين علي قطاع غزة منذ أكثر من عام. واختار المنظمون لهذه الحملة وأغلبهم من رموز المعارضة المصرية يوم العاشر من رمضان لانطلاق مسيرتهم مستلهمين ذكرى هذا اليوم عام 1973 عندما عبرت القوات المصرية إلى سيناء لتحريرها. المستشار محمود الخضيري رئيس الحملة الشعبية لفك الحصار عن غزة صرح بأن القافلة تحمل بعض المساعدات العينية التي تبرع بها المواطنون المصريون لاخوانهم في غزة واكد ان الهدف من هذا التحرك هو توصيل رسالة الي السلطات المصرية والدعوة لفك الحصار عن الشيع الفلسطيني في غزة. وأشار الخضيري الي ان التحرك يأتي بعد رحلة النشطاء الغربيين الذين كسروا الحصار بسفينتين في مبادرة حظيت بالاعجاب وكان ناشطون دوليون قد قاموا قبل أيام بتحرك سلمي لكسر الحصار عبر سفينتين تحملان مساعدات لسكان غزة .