محيط : اتهم تنظيم جيش الاسلام حركة حماس بشن هجوم فجر اليوم الاحد على منازل عدد من أعضائه في حي الصبرة جنوب شرق مدينة غزة، فيما واصلت الحركة حملتها الأمنية على عدد من الأفراد والمؤسسات بالأراضي الفلسطينية. وقال القيادي البارز في تنظيم جيش الاسلام ابو حسن القدسي: "اشتباكات مسلحة جرت بين عناصر حماس وجيش الاسلام فجرا، مما ادى الى إصابة ستة مسلحين من الطرفين بعضهم بجراح بالغة.. ونقل هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن شهود عيان ان الاشتباكات اسفرت عن اعتقال اثنين من جماعة جيش الإسلام. وأقامت حماس نقاط تفتيش على الطرق والمحاور الرئيسية والفرعية والمفارق ، كما اقتحمت مكاتب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" من بين نحو أربعين مكتبا تابعا لحركة فتح، وقامت بمصادرة أجهزة كمبيوتر وملفات منها. وقال المركز الفلسطيني لحقوق الانسان في غزة ان هذه القوات قامت باغلاق عشرات المنظمات المدنية والجمعيات الخيرية والنوادي الرياضية المرتبطة بحركة فتح. ومن بين المعتقلين أحمد ناصر القيادي السياسي لفتح في القطاع وأبو العبد خطاب وهو لواء سابق في السلطة الوطنية الفلسطينية. والإثنان من كبار مسئولي فتح في القطاع. كذلك من بين المعتقلين سواح أبو سيف الذي عمل سابقا كمصور لقناة ألمانية، إلا أن مصادر أمنية أكدت أنه ناشط في فتح اعتقل للاشتباه به وليس لأنه صحفي. واعتقلت القوات الامنية التابعة لحركة حماس نحو 160 من قادة وعناصر حركة فتح في غزة، وداهمت عشرات المؤسسات والمقار التابعة لفتح على خلفية الانفجارات التي شهدتها غزة، وقد تبنى الهجوم مجموعة غير معروفة تقول إنها تابعة لفتح وتسمي نفسها "كتائب العودة".