تم إدخال دفعة جديدة من المساعدات الغذائية اليوم الخميس، إلى مخيم اليرموك بالعاصمة السورية دمشق الذي يعاني من حصار منذ أشهر أدى إلى وفاة أكثر من 80 شخصا جوعا. وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء الرسمية "سانا" أنه تم "إدخال دفعة جديدة من المساعدات الغذائية الى مخيم اليرموك بدمشق تنفيذا للمبادرة السلمية الشعبية، بدعم من الحكومة السورية، للتخفيف من معاناة الاهالي المحاصرين في المخيم المختطف من المجموعات الارهابية المسلحة". ونقلت وسائل إعلام عن رئيس لجنة المصالحة الفلسطينية الشيخ محمد عمر، قوله إن إيصال المساعدات تم بالتعاون والتنسيق مع وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" والمنظمات الإنسانية. كما نشر نشطاء على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي صورا لسيارات محملة بمواد غذائية وأكياس خبز قالوا إنها وصلت الى أول شارع راما في المخيم. وأوضح النشطاء، أنه تم وصول 30 طردا غذائيا مع 30 ربطة خبز لساحة الريجة في مخيم اليرموك، مع تواصل عملية إدخال المساعدات. كما تحدثوا عن حالة من الفوضى الشديدة والتدافع بين الأهالي على هذه الطرود بانتظار إدخال باقي المساعدات، ناشرين عدة صور تظهر المئات من أهالي المخيم، وبينهم نساء وأطفال، ينتظرون حصولهم على الطرود. وكانت منظمات دولية وهيئات إغاثة تمكنت مطلع الأسبوع الماضي من إدخال كمية من المساعدات إلى المخيم بعد عدة محاولات فاشلة في الفترة الأخيرة، جراء إطلاق نار تبادلت أطراف النزاع الاتهامات بشأنه.