رفح: أكدت مصادر مصرية وفلسطينية أنه سيتم اليوم السبت فتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة ولمدة ثلاثة أيام أمام العالقين والمرضى. وقالت مصادر أمنية في حكومة حماس المُقالة إن العمل جار للسماح اليوم السبت بمرور عدد من الجرحي والمرضي من غزة إلي مصر، في حين يجري التنسيق علي إدخال العالقين من حملة الوثائق المصرية غدا الأحد، إلي جانب السماح بدخول جميع العالقين في الجانب المصري إلي غزة بعد غد. وأشارت المصادر إلي أن العالقين في كلا الجانبين هم من المواطنين الفلسطينيين والمصريين، الذين علقوا في كلا الجانبين بعد فتح الحدود بينهما أواخر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، علي أن يسمح بدخولهم علي دفعات. ولفتت إلي أن المرضي، الذين سيسمح بمغادرتهم، هم ممن تم التنسيق لهم بين وزارة الصحة الفلسطينية والجانب المصري في إطار سفر الجرحي الذين أصيبوا في هجمات إسرائيلية في غزة. وقالت صحيفة "المصري اليوم" أن هناك تضارب أنباء بشأن اتخاذ قرار فتح المعبر، وما إذا كان تم اتخاذه بشكل منفرد من القاهرة أم بتنسيق مع حركة حماس، التي لوّحت باتخاذ "إجراءات" ضد إسرائيل، موضحة أنها "لن تنتظر طويلاً أمام مماطلة إسرائيل في الرد علي المبادرة المصرية للتهدئة". وسمحت السلطات المصرية الخميس بدخول نحو 100 شخص من المصريين العالقين في قطاع غزة إلي مصر، عبر معبر رفح، بعد تنسيق بين الأمنين الفلسطيني والمصري المنتشرين علي الحدود في مدينة رفح جنوب القطاع، الذي تسيطر عليه حركة حماس. إلي ذلك، رحب مدير عام الإسعاف والطوارئ الفلسطينية معاوية حسنين، بقرار فتح معبر رفح، موجهاً الشكر والتقدير العالي إلي مصر رئيسا وحكومة وشعبا علي القرار. وكان خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، طالب مصر والدول العربية إلى المبادرة برفع الحصار المفروض على قطاع غزة وفتح معبر رفح من جانب واحد، في حال رفض الاحتلال الإسرائيلي جهود التهدئة وفق المعايير التي اتفقت عليها الفصائل الفلسطينية.
