أشاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الجزائرية عمار بلانى بمصادقة المجلس الوطني التأسيسي التونسي بأغلبية ساحقة على دستور تونس الجديد، وقدم التهنئة للشعب التونسي على هذا المكسب التاريخي الذي يرسى أسس دولة ديمقراطية ويمهد الطريق لانتقال سياسي توافقي من شأنه أن يتوج بتنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية خلال عام 2014. وأضاف بلانى في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية اليوم الاثنين أننا "نشارك الشعب التونسي هذا الانتصار الذي جاء بفضل حكمته وروح المسئولية التي يتمتع بها ممثلوه.. هذا الشعب الذي تمكن من تغليب روح الوئام وتكريس وفاق وطني في هذا القانون الأساسي من شأنه أن يسمح للبلاد باجتياز المراحل المقبلة للانتقال السياسي بنجاح". وأعرب عن سعادته أيضا لتشكيل الحكومة الجديدة المكلفة بالسهر على إنجاح هذه المرحلة الانتقالية وفى انتظار الثقة التي يرتقب أن يمحنها إياها المجلس الوطني التأسيسي، جدد لها دعم الجزائر التام لتطبيق خارطة طريقها وكذا للجهود الكبيرة المدعوة لبذلها لرفع التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها البلاد".