أحالت محكمة جنايات الأقصر أوراق ثلاثة من أعضاء التشكيل العصابى المعروف إعلاميا بعصابة "ريا وسكينة" إلى مفتى الجمهورية و إيداع المتهم الرابع الحدث في دور الرعاية . وكانت النيابة العامة قد طالبت بتطبيق أقصى العقوبة على المتهمين الذين شكلوا عصابة تخصصت في ارتكاب جرائم قتل السيدات بعد سرقتهن ، وتجريدهن من أقراطهن الذهبية. ترجع الواقعة إلى شهر سبتمبر عام 2012 ، عندما تلقت مديرية أمن الأقصر بلاغا من "فتحي . م. مد " 40 عاما ، سائق، يفيد بتغيب والدته عن المنزل ، وتدعى "ح . م . أ" 75 عاما ، ربة منزل ، وبعد يومين عثر على جثتها داخل "جوال" وملقاة بإحدى الترع بالقرية . وقد تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة ، وتبين من المعاينة أنه تمت سرقة القرط الذهبى الخاص بالمجنى عليها ، ثم التخلص منها . و توصلت جهود فريق البحث إلى أن مرتكبى الواقعة هم :فادية معلا محمد وشهرتها "فريال"- 47 عاما ،ربة منزل ، وإيمان عرابى محمد أحمد - 27 عاما - ، ووجدى وشهرته مؤمن 14 عاما ، وحسين عرابى محمد - 23 عاما سائق ، حيث تبين من تحريات المباحث استدراج كل من فريال وإيمان السيدات والأطفال وقتلهم ، والتخلص من الضحايا داخل ترعة البغدادي . وبعد تقنين الإجراءات واستئذان النيابة ، تم القبض على المتهمين الذين اعترفوا باستدراج السيدة العجوز، ثم شنقوها ووضعوها داخل جوال، وذلك بعد الاستيلاء على قرطها الذهبى ، ثم تولى المتهم الرابع "وجدي" مهمة التخلص من الجثة في الترعة ، وتولت المتهمة الثالثة "إيمان" ببيع القرط الذهبى بمبلغ 1200 جنيه ، وتم توزيعها على المتهمين الأربعة . وقد ربطت إدارة البحث الجنائى بالمديرية الواقعة بأخرى مماثلة في نفس النجع ، والخاصة بالمجنى عليها "هاجر.ب. خ" 5 أعوام ، التى تغيبت في يوم 13 أبريل 2012 ، وتم العثور على جثتها داخل "جوال" في الترعة يوم 20 أبريل قبل الماضى، وتبين أيضا سرقة قرطها الذهبي ، وبتضييق الخناق على المتهمين ، اعترفوا بارتكاب الواقعة الأخرى بقصد السرقة ، وتم تحرير محضر بالواقعة ، وأخطرت النيابة التى تولت التحقيقات وأحيلت القضية إلى محكمة الجنايات .