تداولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو التقطه ناشط في إحدى حدائق الحيوانات، حيث كان يصطحب طفلان، وقد أبدي أحدهما عن اهتمامه بحمار كان واقفاً في احد أقسام الحديقة وروضه بأسلوب لطيف، على عكس ما قد يتبادر إلى الذهن حين الاستماع إلى كلمة ترويض. ويذكر أن الطفل أمر الحمار أن يبتسم ليفاجأ بابتسامة من الحيوان الذي كشر أنيابه وظهر وكأنه يفهم جيدا معنى هذه الكلمة، الأمر الذي أثار فضول الطفل أن الحمار ودود بطبعه ودائم الابتسام، فأعاد الكرة ليستجيب الحمار له بابتسامة مرة أخرى. وقد استمر الأمر على هذا النحو مما أثار الضحك البرئ لدى الطفلين. شد هذا الفيديو اهتمام العديد من النشطاء، ولم يعرف ما إذا كانت غالبية هؤلاء تفاعلت مع التسجيل لرد فعل الحمار الذكي، أم بسبب ضحكات الأطفال التلقائية والعفوية. .