يشير خبراء التغذية والصحة إلى أن قلة النوم بشكل مستمر تزيد من مخاطر التعرض للسمنة والسكري وأمراض القلب وغيرها من الأمراض، لذا فمن المهم الحصول على قسط وافر من النوم الصحيح. كما يجب على البالغين النوم ما بين 7 إلى 8 ساعات كل ليلة مقارنة ب 9 إلى 10 ساعات للمراهقين ،فيما يجب على الأطفال الأصغر سناً النوم لما لا يقل عن 10 ساعات كل ليلة. ويقدم لنا الخبراء عدداً من الخطوات للحصول على نوم عميق ليلاً: 1- لا تعتمد على أدوية النوم قبل أن تحاول تحسين جودة نومك بطريقة طبيعية 2- تجنب تناول الكافيين قبل ست ساعات من موعد نومك 3- التزم بموعد محدد للنوم يوميا 4- تجنب الإكثار من الطعام قبل النوم 5- أقلع عن التدخين كما يقول العالم النفساني "جيمس ماس" دكتوراه في كتابه "Power Sleep" ، الفائدة ليست في زيادة عدد ساعات النوم، بل في طريقة النوم. ومن النصائح التي وردت في كتابه : 1-احصل على ساعات كافية من النوم كل ليلة فالنوم الزائد لن يفيدك، أعرف عدد ساعات النوم الضروري لجسمك لتكون يقظاً بالكامل طوال اليوم واحصل على تلك الكمية كل ليلة. 2- النوم الصحيح سوف يغير مزاجك بشكل مثير وقدرتك على التفكير وحل المشاكل اليومية. 3- نم كل ليلة في نفس الوقت واستيقظ دون ساعة منبه في نفس الوقت كل صباح ،وخصوصاً أيام عطل نهاية الأسبوع، وفي خلال ستة أسابيع سيعود النشاط لك ،وتعود ساعتك البيولوجية للعمل بشكل فعال وأدائك سيكون مميزاً. 4- تأكد من عدم وجود إزعاج عندما تقرر الذهاب إلى النوم، ابعد الهاتف وأغلق النوافذ وأحصل على نوم متواصل. 6-عوض النوم المفقود بأسرع ما يمكن، مثلاً خذ غفوة بعد الظهر إذا كنت قد نمت خمس ساعات فقط الليلة السابقة سيشكرك جسمك لها، وتذكر بأن لا تعوض النوم في الصباح وقت الاستيقاظ حتى لا تعرقل ساعتك البيولوجية. 7- مارس الرياضة لمدة 30 دقيقة يوميا . كما تدل بعض الدراسات على أن الحرمان من النوم ينطوي على الخطر ، فلقد تم فحص أشخاص يعانون من الحرمان من النوم باستخدام جهاز محاكاة قيادة السيارات ،أو القيام بأعمال تستدعي التنسيق بين العين واليد ،فكانت نتائجهم كنتائج الأشخاص المخمورين أو أسوء . فالحرمان من النوم يزيد ،بل يضخم تأثير الكحول على جسم الإنسان ،لذلك فإن الشخص المرهق الذي يشرب الكحول يتعب أكثر بكثير من الشخص المتمتع بالراحة التامة . وتقول الإدارة الوطنية للمرور والسلامة على الطرق الرئيسية إن إرهاق سائقي السيارات يسبب حوالي 100ألف حادث سيارة وألف وخمسمائة وفاة كل سنة . وبما أن النعاس هو آخر خطوة تمر بها الدماغ قبل الإغفاء ،فإن السواقة أثناء النعاس قد تؤدي إلى كارثة ،والكافيين والمنبهات الأخرى لا تستطيع إبطال تأثير الحرمان الشديد من النوم . وتقول المؤسسة الوطنية للنوم إن الشخص إذا كان يواجه صعوبة في الاحتفاظ بتركيز عينيه ، أو لا يستطيع الكف عن التثاؤب ،أو لا يذكر آخر بضعة أميال قطعها ،فإنه على الأرجح قد غلبه النعاس فلا يستطيع مواصلة السواقة .