دعا الرئيس السوري بشار الأسد، إلى مواجهة ما وصفه ب"الكفر الإرهابي الوهابي"، محذراً من أن هذا الفكر بات يهدد العالم بأسره وليس دول المنطقة فحسب. ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن الأسد قوله خلال لقاء جمعه بوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الذي زاره في دمشق، واعدا إياه ب"توحيد الجهود" لمكافحة الإرهاب: "إن على العالم العمل من أجل استئصاله من جذوره". وقال الأسد: "إن الشعب السوري وبعض شعوب المنطقة باتت تعي خطورة الفكر الوهابي الإرهابي الذي يهدد العالم بأسره وضرورة مساهمة الجميع في مواجهته واستئصاله من جذوره" وفق تعبيره. وتناول اللقاء بين ظريف والأسد تطورات الأوضاع في المنطقة والتحديات التي تواجه دولها وشعوبها وفي مقدمتها آفة الإرهاب والفكر التكفيري المتطرف، بحسب ما ذكرت الوكالة السورية التي نقلت عن الوزير الإيراني إبداء حرص بلاده على "توحيد الجهود بين دول المنطقة لمواجهة هذه التحديات ومكافحة الإرهاب. وشهد اللقاء بحث التحضيرات الجارية لمؤتمر "جنيف2" حيث عبّر الوزير الإيراني عن "دعم الجمهورية الإسلامية لسورية قيادة وشعبا في سعيها لإنجاح المؤتمر"، مجددا التأكيد على أن حل الأزمة في سوريا "هو بيد السوريين أنفسهم وهم المخولون فقط في تحديد مستقبل بلدهم." ويشار إلى أن طهران ترتبط بعلاقات تحالف قوية مع النظام السوري الذي يتهم عدة دول خليجية، على رأسها السعودية وقطر، بدعم المسلحين المعارضين له.