شهدت مدرسة مصر الجديدة الثانوية النموذجية (المقر الانتخابي للرئيس عدلي منصور رئيس الجمهورية) ظهور جهاز القارئ الالكتروني لبطاقة الرقم القومي، حيث قام الرئيس بتقديم بطاقته لقاضي اللجنة الذي قام بالتأكد من هويته وحقه في التصويت أمام هذه اللجنة اعتماداً على الجهاز، ومن ثم قام القاضي بتسليم الرئيس ورقة الاستفتاء ليدلي بصوته ويضع الورقة بالصندوق الزجاجي. كما تواجد الجهاز أيضاً داخل عدد آخر من اللجان التي أدلي بها الوزراء بصوتهم الانتخابي أمامها مثل ( اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية والمهندس عاطف حلمي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية)، حيث انتشرت الأجهزة داخل ما يقرب من 42 مركز انتخابي بمحافظتي القاهرة والجيزة كتجربة استرشادية سيتم تعميمها بعد ذلك خلال الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة. وأوضح المهندس وليد فؤاد مدير عام شركة "مورفو" مصر الموردة لأجهزة القارئ الالكتروني، أن تجربة القارئ الالكتروني من التجارب الناجحة عالمياً وهى بداية لتفعيل دور التكنولوجيا داخل منظومة الانتخابات، حيث تم الاعتماد على 300 جهاز "قارئ الكتروني" موزعة على اللجان التي تم تحديدها من جانب اللجنة العليا للانتخابات ، وتتعرف تلك الأجهزة على بطاقة الرقم القومي للناخب وفي حالة صحة وسلامة البطاقة ومطابقة بياناتها للبيانات المدرجة بقاعدة بيانات الناخبين فسيكون للمواطن الحق في الدخول إلى صندوق الاستفتاء ليكتب رغبته بخط يده داخل ورقة الاستفتاء ويضعها في الصندوق الزجاجي.