نظم المحتجون في تايلاند مسيرات إلى عدد من المقرات الحكومية، اليوم الثلاثاء، في مسعى لإقناع موظفي الدولة بالإضراب عن العمل والانضمام إلى حملتهم الرامية إلى "إغلاق بانكوك". ووفقا لما جاء على شبكة "سكاي نيوز عربية" فقد احتل المشاركون في الحملة التي بدأت أمس الاثنين في 7 تقاطعات رئيسية بالعاصمة ، في مسعى لإجبار رئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا وحكومة تصريف الأعمال التي تقودها على الاستقالة. وقال المنظمون إن مسيرات منفصلة ستخرج من جميع مواقع الاحتجاج بصفة يومية ، على أن تعود إلى تقاطعاتها في المساء. وذكرت قناة "بلو سكاي تي.في" التلفزيونية أن آلاف المحتجين توجهوا صباح اليوم الثلاثاء إلى إدارة الجمارك ووزارتي المالية والتجارة. ودعا سوتيب تاوجسوبان زعيم لجنة الإصلاح الديمقراطي الشعبي في كلمة ألقاها يوم الاثنين جميع موظفي الحكومة والمعلمين والطلبة للانضمام إلى الاحتجاج. وحث سوتيب المجتمع الأكاديمي في بانكوك قائلا "توقفوا عن التدريس والدراسة وانضموا إلينا". وجرى إغلاق ما لا يقل عن 400 مدرسة وجامعة بسبب احتجاجات هذا الأسبوع. وتوعد سوتيب بمواصلة حملة إغلاق بانكوك حتى تستقيل ينجلوك وحكومتها لإفساح المجال أمام تشكيل حكومة معينة يمكن أن تجري إصلاحات للنظام السياسي. ورفض سوتيب ، وهو أمين عام سابق للحزب الديمقراطي المعارض ، إجراء محادثات بخصوص إمكانية تأجيل الانتخابات العامة المقررة في 2 فبراير. وجرى تحديد موعد الانتخابات بعد أن حلت ينجلوك البرلمان الشهر الماضي. ويتمثل الهدف المعلن للجنة الإصلاح الديمقراطي الشعبي في "اقتلاع نظام تاكسين من جذوره" في إشارة إلى شقيق ينجلوك رئيس الوزراء الأسبق والهارب تاكسين شيناواترا "الزعيم الفعلي" لحزب "بويا تاي" الحاكم.