أخيرا تم الإعلان رسميا عن وفاة أشهر سفاح صهيوني وقد كان طوال حياته دمويا فظا غليظ القلب منذ نعومة اظافره حيث إشترك في عصابات الهاجاناه قبل إعلان دولة إسرائيل ثم بالجيش الإسرائيلي حتي وصل لمنصب وزير الدفاع , وطوال الحروب العربية الإسرائيلية كانت جرائمه شاهدة علي شخص دموي لاقلب له ولاضمير وفي نكسة يونيو سنة 1967 تم قتل الأسري المصريين احياء وحدث ولاحرج عن المذابح الأليمة منذ دير ياسين وصابرا وشاتيلا وقانا وكلها تؤرخ لقاتل كان لابد من محاكمته دولياً ولكن ضمير الإنسانية تغافل عن الثأر للعرب من المذابح الإسرائيلية لتثأر السماء للعرب وقد دخل شارون في غيبوبة منذ يناير سنة 2006 لينقطع عن الدنيا بأسرها معتمداً علي وسائل الإعاشة علي نحو جعل البعض في إسرائيل يُنادي بنزعها عنه كي يوفر نفقات علاجه.تلك هي النهاية السماوية لكل قاتل آثم وسوف يسجل التاريخ لشارون انه قاتل بدرجة وزير فرئيس وزراء ....ويسجل التاريخ ايضا انه في يوم السبت 11 يناير سنة 2014 قد تم الإعلان رسميا عن وفاة سفاح إسمه شارون......ويبقي ثأر العرب من جرائم الدولة العبرية الغاصبة مؤجلا لحين وجود من يقتدر علي حمل سيف القائد صلاح الدين الأيوبي "إيذاناً" بحطين جديدة....شارون إلي الجحيم....نهاية عادلة لقاتل أثيم.