كتب جديدة بانتظار رواد معرض القاهرة للكتاب، أبرزها "صمت العصافير العاصية"، "قضايا الشيوعية المصرية، "السلفية المعاصرة"، "لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة"، "شامات الحسن"، "صلاة الطيور". إصدارات جديدة عن دار "العين" تبلغ 20 إصداراً لتلحق بمعرض القاهرة للكتاب، أبرزها رواية السوري خالد خليفة "لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة" التي فازت مؤخراً بجائزة نجيب محفوظ، وتم ترشيحها للبوكر العربية 2014. ووفق الشاعر بهاء جاهين فإن الرواية تحكي عن أربعين عاما من العفن والحزن والرعب المتراكم، أدت في النهاية إلى ما نراه الآن, لا تصف مستنقع الثورة، لكنها تشرحه. ومن حيثيات منح الرواية جائزة نجيب محفوظ، كما قالت د.تحية خالد جمال عبد الناصر أنها"..أنشودة لسوريا، يقوم فيها الرواي/ الشاهد، بتضفير روايته ومعاناة شعب، القهر والثورة، والدمار والأسي، وفي سردها للخوف والتطرف والاستبداد، تعبر الرواية عن الموت والأحلام المبتورة، وأيضا روح المقاومة، إنها رواية تتمرد على الخوف وتقطع الصمت". كتاب "السلفية المعاصرة" للكاتب محمد عبد الفتاح السرورى، ووفق بيان الدار نقرأ: في مجتمعٍ يُقدس مبدأ التلقيِّ من علٍ، وبأن الأفضل دائماً هو..... ما كان. وبأن أسباب النصرة تكمن فى العودةِ (إلى) وليس فى التقدمِ (نحو)، بين ثنايا ذهنيةٍ عامة تخاف من (السؤال) وتُبجل (الإجابة)، ترتعب من الجدال وترتكن إلى الاستماع، نسقٌ يكره أشد ما يكره أدوات الاستفهام وبخاصة.. لماذا؟. بين كل ما سبق... تدور موضوعات هذا الكتاب، نواجه عقليات اعتادت أن تتلقى فى حَذَرٍ كل ما يُلقى إليها، نواجه عقليات اعتادت أن تُقول (ربما بُحسن نية) كل ما تقرأ، نواجه ثقافة التناقُل... والتسليم. نسعى أن يكون المجتمع (فاعلًا) وليس (مفعولًا به) نسعى أن تكون التجربة هى المعيار وليس الخبر، لأن الخبر لم يكن يوماً حق إلا أنه نتج من تجربة ِ زمانه. نطرح السؤال.. ونرنو إلى الإجابة. أليس للشرقِ كُنهًا واحدًا فى التكوين.... إسلامياً كان أم مسيحياً؟. ""قضايا الشيوعية المصرية" للكاتب سمير أمين جاء فيه: أسقطت ثورة مصر مبارك ثم مرسي. ولكنها ظلت عاجزة عن تحديد أهداف مشتركة تتخطَّى تنوع المصالح المشتركة فيها. فظلت الطبقة السائدة والقوات المسلحة تتحكم في الأمور. واليوم ينقسم الرأي العام بين من يساند الحكم العسكرى دون تحفظ ومن يسانده على احتمال أنه يسير في سبيل إنعاش ناصرية مجددة. ووفق بيان الدار، يرى المؤلف أن التحري عما حدث أيام الناصرية يفيد في إدراك حدود الحوار الراهن. إذ يكاد يتكرر حوار الطرشان الذي جرى بين عبد الناصر وبين الشيوعية المصرية القديمة. وتكشف الوثائق المنشورة في الكتاب أوجه القصور التي شابت هذا الحوار، والتي ما زالت تتسم بها الحركة الشعبية، الديمقراطية الوطنية الراهنة. مجموعة قصصية بعنوان "صمت العصافير العاصية"، للكاتب والمترجم والصحفى أشرف الصباغ، ومن أجواء المجموعة: الوايلي له مداخل عديدة من عزبة الجزارين ومن ناحية شارع الشركات وبورسعيد، الذي يبدأ من الأميرية ويصل إلى السيدة زينب، ومن ناحية شارع سِكة الوايلي وأرض التوم ومصنع النسيج، حيث يعمل أحد الذين كانوا يجلسون معنا على المقهى طبيبا هناك، وكثيرا ما حكى لنا عن سرقات الأدوية وسوء صحة العمال في هذا المصنع الضخم، ومخالفة كل قوانين وشرائع الإنسانية. من ضمن الإصدارات "كما تدور عجلة الفخار" للكاتبة ماجدة الجندى، ، "صلاة الطيور" للكاتب عبد الجليل الدخنى، "ظهور الإسلام" للدكتورة فوزية العشماوى، "حب قاطعى الطريق" للكاتبة بسمة محمد عبد الرحمن،"النهر الراجف" للدكتورة عزة كامل، "حى" للكاتب مصطفى الشيمى، "أشباح فرنساوى" للكاتب منصور الصويم، "شامات الحسن" للكاتب إبراهيم فرغلى، "ظمأ الليل" للكاتب شريف عبد الصمد، "موسم صيد الزنجور" إسماعيل غزالي".