أكد الفريق أحمد شفيق المرشح السابق في الانتخابات الرئاسية اليوم الخميس إن مصر ولدت من جديد بعد ثورة 30 يونيو، وأن مصر لو استمرت في كنف الإخوان لكانت "فى دنيا غير الدنيا"، لكن 30 يونيو قضت على كابوس الإخوان، بحسب قوله. وأضاف شفيق في لقائه مع برنامج "القاهرة 360" ، المذاع على فضائية "القاهرة و الناس" أننا :"ما زالنا بعيدين عما يجب أن نكون عليه بعد مرور 6 أشهر على عزل الإخوان، وأن المواقف الخارجية التي لم تتغير بالصورة المطلوبة التي نستهدفها وداخليا لم ننجح بعد في تحقيق أمال الشعب الذى خرج فى 30 يونيو". وهاجم المرشح السابق للرئاسة جماعة الإخوان المسلمين متهما إياهم بانهم لم يكن باستطاعتهم اتخاذ قرار دون الحصول على "المباركة" من الإدارة الأمريكية، مشيرا إلى أن علاقته بواشنطن ليست مستمرة وقوية بالرغم من اتصال الرئيس الأمريكي باراك أوباما به بعد فوز مرسي بانتخابات الرئاسة. واستكمل شفيق :"إننى كنت على استعداد للتعاون مع الإخوان، إذا كان هذا فى مصلحة الوطن، لأننى كنت أظن اننى أتعامل مع بنى آدمين"، مشددا على ضرورة إسقاط الإخوان وأن ينظر الشعب إلى الأمام. وقال :"لا يجب أن يعيش المواطن المصري في مسخرة وتهديد تلك الجماعة، ويجب أن يعيش في أمان فذلك حقه، ولابد من تفعيل قواعد القانون لمواجهة تلك الجماعة وعنفها لحماية المواطنين، ويجب التمسك بحقوق الأنسان ولكن آيضا لابد ألا نبالغ فى التمسك بها على حساب مصلحة وأمن الوطن".