أدانت منظمة الشعوب والبرلمانات العربية برئاسة الدكتور عبد العزيز عبد الله ، بشدة ، بيان وزارة الخارجية القطرية واعتبرته تدخلا سافرا في الشئون الداخلية المصرية. وأكد الدكتور عبد العزيز - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم - "أن هذا البيان يعبر عن حقد دفين وكراهية من هذا النظام الذي يأوي الإرهاب والإرهابيين ضد مصر وشعبها الذي استطاع أن يكشف حقيقته ، وأنه هو الداعم والممول الأول لكل العمليات التخريبية التي ترتكبها جماعة الإخوان الإرهابية في البلاد"، وفق قوله . ودعا الحكومة المصرية إلى اتخاذ كافة الطرق لوقف النظام القطري الذي وصفه ب" الإرهابي" عند حده ومحاصرته في كل المحافل العربية والدولية وكشف كل مخططاته مع التنظيم الإرهابي الدولي للإخوان وإسرائيل وتركيا من أجل هز الاستقرار في مصر . ووصف الدكتور عبد العزيز استدعاء سفير النظام القطري بعد هذا البيان بأنه خطوة هامة ويجب أن تتبعها خطوات تصعيديه إذا تكرر مثل هذا التدخل السافر في الشأن الداخلي المصري وتحذيره من أن مجرد أية محاولة أخرى معناها طرده من مصر مثل السفير التركي. وقال "إنه على مصر ألا تتهاون أبدا مع هذا النظام ومن على شاكلته حتى لا يظن أنه يستطيع أن يقف ندا بند لمصر وأن يعلم أنها قادرة وبمنتهى السهولة أن تجبره على احترامها بشتى السبل ". وأضاف عبد العزيز "أن النظام القطري لم يفق بعد من صدمته بعد تصنيف الإخوان جماعة إرهابية وهو الذي كان يعول عليها وعلى إتباعها من المغيبين أن يهددوا استقرار مصر ويعيدوا نظامها الإرهابي مرة أخرى"، واستطرد "لكن الشعب المصري والقائد الكبير الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع والإنتاج الحربي كشف هذه المحاولات الإرهابية ووقف سدا منيعا يحمى ويحافظ على مصر من كل هؤلاء الإرهابيين ومن يدعمهم ويمولهم ". وطالب الدكتور عبد العزيز ، الشعب المصري بالنزول بكثافة يومي الاستفتاء على الدستور ليؤيده بكل قوة وألا يخشى أحدا من طيور الظلام الإرهابية حتى تكون رسالة للعالم أجمع بأنه يؤيد كل الخطوات التي اتخذت من أجل التخلص من نظام الإخوان الإرهابي وحتى تسير عجلة خريطة المستقبل وتنتهي مصر من هذه المرحلة الانتقالية.