أعلن مسئولون ونشطاء تعرض عدد من خطوط الغاز في سوريا لحرائق ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في بعض المناطق وانقطاع إمدادات الغاز عن محطات توليد الكهرباء، خصوصاً في ريف دمشق. وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن وزير النفط السوري قد أعلن عن استهداف خط الغاز العربي بمنطقة البيطرية بريف دمشق ما أدى إلى نشوب حريق وانقطاع الغاز عن محطات توليد الكهرباء بالمنطقة الجنوبية، وحمل المسئولية لمقاتلي المعارضة الذين يسعون للإطاحة بالرئيس بشار الأسد. وأفادت شبكة "سكاي نيوز" عربية أنه عناصر مسلحة استهدفت خط الغاز في منطقة الزارة في ريف حمص واندلاع حريق فيه ما أدى إلى انقطاع الكهرباء في حمص. كذلك ذكرت مصادر المعارضة السورية أن حرائق اشتعلت في خط الغاز الذي يغذي محطة تشرين الحرارية بريف دمشق. ومع بداية يوم السبت، تعرض حي التضامن جنوبي دمشق لقصف بقذائف الهاون وفقاً لما ذكره ناشطون. وقال ناشطون: "إن 7 من أفراد الجيش السوري قتلوا إثر تفجير لغم زرعه الجيش الحر قرب سهل الغاب بريف حماة". وفي دير الزور شرقي البلاد، شهدت الأحياء الخاضعة لسيطرة الجيش الحر قصفاً مكثفاً. في المقابل قصفت كتائب الجيش الحر عدة مواقع عسكرية تابعة للجيش بحي الصناعة. كما تجددت الاشتباكات بين الطرفين قرب كتيبة الصواريخ داخل مطار دير الزور العسكري. وكان الناشطون أفادوا في أن الجمعة شهد مقتل 67 شخصاً معظمهم في درعا. وفي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق، توصل وفد فلسطيني في دمشق إلى اتفاق مبدئي يقضي بانسحاب مقاتلي الجيش الحر والدولة الإسلامية في العراق والشام من المخيم، على أن يقوم الجيش السوري في المقابل بفك الحصار عن المخيم والسماح بدخول المواد الغذائية للسكان. وترأس الوفد الفلسطيني أحمد مجدلاني وزكريا الآغا، وسيشرف على توقيع الاتفاق الذي وافق عليه 14 فصيلاً فلسطينياً.