انتهاء أزمة «سفينة الجليد» في القطب الجنوبي

بدأت كاسحة جليد أسترالية على متنها 52 راكبا جرى إنقاذهم من سفينة روسية علقت وسط الجليد في القارة القطبية الجنوبية رحلة طويلة للعودة إلى الوطن.
ونقلت شبكة "سكاي نيوز عربية" عن القائم بأعمال مدير الإدارة الأسترالية لشؤون القارة القطبية الجنوبية، جسون موندي، والموجود على متن كاسحة الجليد أوروا أستراليز في بيان صباح الجمعة: "يبدو الركاب سعداء للغاية. إنهم الآن معنا وهم يتكيفون مع مكانهم الجديد".
ونقلت طائرة هليكوبتر تابعة لكاسحة الجليد الصينية "سنو دراجون" الركاب الاثنين والخمسين وهم علماء وسياح في مجموعات صغيرة من سفينتهم "أكاديمك شوكالسكي" العالقة وسط الجليد إلى الكاسحة الأسترالية في وقت متأخر الخميس.
وتبحر الكاسحة أوروا أستراليز الآن باتجاه المياه المفتوحة وستتوجه بعد ذلك إلى قاعدة في القارة القطبية الجنوبية لإعادة التزود بالمؤن قبل العودة إلى أستراليا.
ومن المرجح أن يصل الركاب وغالبيهم أستراليون ونيوزيلنديون إلى ولاية تسمانيا بجنوب أستراليا في منتصف يناير تقريبا.
وسيمكث الطاقم الروسي للسفينة الروسية العالقة على متنها إلى أن يتفكك الجليد المحيط بها بما يسمح لها بالإبحار.
وبدأت عملية الإنقاذ التي تأجلت مرارا بسبب الأحوال الجوية والجليد في وقت متأخر الخميس واستمرت حوالي خمس ساعات.
وكانت سفينة الأبحاث الروسية "أكاديمك شوكالسكي" غادرت نيوزيلندا في 28 نوفمبر للاحتفال بالذكرى المئوية لرحلة قادها المستكشف الأسترالي الشهير دوغلاس ماسون.
وعلقت السفينة وسط الجليد في 24 ديسمبر في منطقة تبعد حوالي 1500 ميل بحري جنوبي ولاية تسمانيا الأسترالية.