أعلن رئيس وحدة الزلازل في معهد الكويت للأبحاث العلمية الدكتور عبدالله العنزي ان تعرض الكويت للزلازل في عام 2014 أمر متوقع بصفة مستمرة ، "ولكن قوتها وقدرتها لا يمكن توقعهما كون أن شبكات رصد الزلازل ترصد الهزات الأرضية فقط". ولفت العنزي لصحيفة "الراي" الكويتية، إلى أن الكويت ليست ضمن الحزام الزلزالي الآسيوي، وطمأن بأن الهزات الأرضية التي حدثت أخيرا ما هي إلا هزات طبيعية تحدث بشكل يومي، ولكن ما أعطاها هذا الزخم هو انتشار وسائل الاتصال الحديثة التي جعلت الأشخاص يعلمون بالهزات الأرضية مهما صغرت. ولم يستبعد العنزي أن تؤدي الأسباب البشرية إلى حدوث زلزال، ضاربا مثلا ببناء السدود واستخراج النفط والتفجيرات النووية التي تزيد فرص حدوث الزلازل. وبسؤاله حول هل أصبحت الكويت ضمن الدول النشطة زلزاليا؟ قال العنزي ان الكويت لا تعتبر نشطة زلزاليا لأن الزلازل التي تحدث في الكويت هي من ضعيفة إلى متوسطة القوة، حيث إن أقوى زلزال ضرب الكويت كانت قوته 4.8 درجة على مقياس "ريختر" وهو زلزال متوسط القوة وغير مدمر، علاوة على ان المباني في الكويت قوية ولا يؤثر فيها زلزال بهذه القوة. وهل لمفاعل "بوشهر" صلة بالزلازل التي حدثت منذ وقت قريب؟ أفاد العنزي بان لا علاقة للمفاعل بذلك، ولكنه قريب من النطاق الزلزالي، وعلى المدى البعيد من الممكن ان تؤثر الزلازل فيه وبالتالي ربما يحدث تسرب نووي.