القدس المحتلة : أكدت الولاياتالمتحدةالأمريكية أن عضو المجلس التشريعي محمد دحلان تحذر الجميع من تصاعد قوة حركة حماس في قطاع غزة, قائلاً "لقد فعل دحلان أفضل ما يستطيع في غزة, وأعتقد انه عندما حذر كان يخشى ما حدث فعلاً, لقد حذرنا دحلان منذ فترة طويلة وهو أول من حذر فعلاً, وقال أن هناك مليشيا مسلحة يجري بناؤها تضم آلاف المسلحين, كما قام دحلان بتحذير كافة الأطراف." وقال ديفيد وولش مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية "نحن نقوم بدعم قوات الأمن الفلسطينية الشرعية وهذا ليس فيه أي خطأ ولكن هذا عين الصواب ولكن المتطرفين يريدون تدمير هذه الجهود والقوة من خلال السيطرة على المؤسسات وبناء شيء آخر, والسؤال هو من أين حصلت حماس على السلاح والسيارات والمعدات, لم يحصلوا عليها من إسرائيل أو مصر أو الأردن أو أبو مازن وليس من دحلان, عليكم أن تبحثوا عن المزود لهم؟." ونقلت صحيفة القدس الفلسطينية عن وولش نفيه فشل مهمة الجنرال الأمريكي كت دايتون منسق الشؤون الأمنية المشرف على تدريب قوات الأمن الفلسطينية وذلك بعد أن تمكنت حماس من بسط سيطرتها على قطاع غزة بقوة السلاح, موضحاً أن الاهتمام منصب اليوم على ما يجري بغزة والمواطنين الذين سيعيشون تحت ظروف سيئة بعد سيطرة حركة حماس, ولا أعلم ما مدى قدرة حماس على التعامل مع القضايا الأمنية والمجتمع الدولي، ما يحدث في غزة وفلسطين هو محور اهتمام المجتمع الدولي . وأضاف وولش " العلاقات الأمريكية مع الفلسطينيين ستستمر وكذلك مع قطاع غزة ولكن في المجال الإنساني، ونحن ننسق الخطوات المميزة في التحرك نحو المساعدات الإنسانية والضفة الغربية في محور اهتمامنا بعد تشكيل حكومة الطوارئ التي يمكن أن تربطنا بها علاقات مهمة وفي الأسبوع الماضي اتخذنا سلسلة قرارات بخصوص حكومة فياض وسوف تشهدون خلال الأسابيع القادمة تطور العلاقات مع هذه الحكومة فنحن ندرك حجم التحديات التي يواجهها رئيس الوزراء فياض الذي يحظى بترحيب وقبول وارتياح من قبل الشعب الفلسطيني والمجتمع الدولي . وبخصوص الدعم الأمريكي للرئاسة الفلسطينية ولقوات الأمن الفلسطينية وانهيارها السريع وضياع الملايين التي رصدتها واشنطن لتقوية هذه القوات قال وولش "هناك سوء فهم حول المساعدات الأمريكية للأجهزة الأمنية الفلسطينية ، نحن لا نقدم أسلحة من خلال علاقاتنا مع السلطة الولاياتالمتحدة تقدم التدريب ومساعدات أخرى وهو برنامج طويل من المساعدات عبر سنوات ." وتابع "ما حدث في غزة ان هناك جماعة قامت بانقلاب عسكري واستخدمت في هذا الانقلاب مليشيات خارجة على القانون التي كانت مدججة بالسلاح وحصلت على مساعدات من جهات أخرى وسيطرت على السلطة بصورة عنيفة وهذه حقائق, كنا نفضل انه لو كان هناك احترام للقانون والمؤسسات ولكن ذلك لم يحدث ونحن نأسف على تأثيرها في المواطنين الابرياء بغزة ."