استنكر عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور، ما تشهده مصر من تفجيرات إرهابية على يد جماعة آثمة لا تعرف معنى الدين والوطن، على حد وصفه. كان انفجارا بعبوة ناسفة وقع صباح الخميس بمدينة نصر وأسفر عن وقوع خمس إصابات بين المواطنين، كما شهدت مديرية أمن الدقهلية انفجارا ضخما صباح الثلاثاء الماضي، خلّف 16 قتيلا معظمهم من رجال الشرطة. وشدد موسى، في مقابلة مع الإذاعة المصرية نشرت بموقع "أخبار مصر" التابع للتلفزيون المصري اليوم، علي ضرورة مقاومة الإرهاب بقرارات حاسمة، وعدم الالتفات لأي تصريحات خارجية. وأضاف موسى أنه "بالرغم من محاولات جماعة الإخوان لتعطيل كتابة الدستور، إلا أن الشعب المصري يزداد إصرارا على المشاركة في الاستفتاء يومي 14 و 15 يناير المقبل.. فإنقاذ مصر يأتي بتنفيذ خارطة الطريق". كان الرئيس عدلي منصور دعا - في مؤتمر صحفي سابق- جموع الشعب المصري إلى التصويت في الاستفتاء على الدستور الجديد يومي 14 و15 يناير المقبل. وأشار إلى أن مشروع الدستور ليس مجرد تعديل علي الدستور السابق، فبجانب التعديلات الجذرية والجزئية علي مواد ما، فإن التوجه الأساسي لمشروع الدستور الجديد توجه مختلف تماما عن دستور 2012 ومختلف تماما في روحه وإطاره عن دستور 71. وقال موسى إن "دستور 2012 لم يضع القرن الحادي والعشرين في اعتباراته، ولم يكن يضع اهتمامات المواطن في احتياجاته في التعليم والصحة والوظائف وغد أفضل".