غدًا.. مؤتمر صحفي لإعلان تقرير "تقصي الحقائق" حول مقتل اللواء البطران

تعقد المنظمة المصرية لحقوق الإنسان مؤتمرا صحفيا بعد غد الاثنين لإعلان تقرير بعثة تقصي الحقائق بعنوان "من فتح السجون ليلة جمعة الغضب ومن قتل اللواء البطران.. سؤال يطرح نفسه؟".

وأكد حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة أن التقرير يتناول حالة الانفلات الأمني التي سادت في أعقاب ثورة 25 يناير، والتي أدت إلى انتشار أعمال العنف والبلطجة، وما تلا ذلك من فتح العديد من السجون المصرية، وخاصة عقب انسحاب قوات الشرطة ليلة جمعة الغضب الموافق 28 يناير، فضلا عن اقتحام بعض السجون من قبل عناصر مسلحة ملثمين مستهدفين الإفراج عن أشخاص بأعينهم وقاموا باقتحام السجون بعد تبادل إطلاق النار مع قوات حراسة تلك السجون.

وأضاف أن التقرير يرصد أيضا واقعة مقتل اللواء محمد البطران رئيس مباحث قطاع السجون بوزارة الداخلية الذي استشهد في أحداث سجن القطا الجديد بتاريخ 29 يناير، بعد رفضه بشكل أساسي فتح السجون لخروج المساجين وبالتالي إحداث نوع من الفوضى داخل المجتمع المصري.

ولفت أبو سعدة إلى أن ما حدث في جمعة الغضب من انسحاب قوات الشرطة من مواقعها الحيوية وفتح السجون على مصراعيها أدى إلى حدوث حالة من الفزع والهلع بين جمهور المواطنين، وذلك لممارسة الضغط على الثوار للرجوع إلى بيوتهم مرة أخرى وعدم المطالبة بالتغيير أو الإصلاح.

وأشار إلى أن هذه الأحداث شهدت مقتل اللواء البطران شهيد الواجب الذي رفض خروج السجناء وتنفيذ أي مخطط يرمي إلى نشر الفزع في المجتمع عن طريق نشر السجناء والخارجين على القانون في الشوارع والمناطق المختلفة.