اكد صفوت عبد النعيم مدير محافظ مالية في البورصة ان السوق اليوم ما زال فى اتجاهه العرضى حول مستوى 6730 نقطة وتوقع الاستقرار فوق المقاومة القوية للسوق بنهاية هذا العام ليستكمل استهداف مستوى 7200 نقطة اوائل العام القادم مشيرا الى ان الدعم فى المنطقة من 6600 الى 6650 التى ارتد منها اليوم بعد ما تاثر باحداث الارهاب فى محافظة الدقهلية ولكن قوة السوق استطاعت امتصاص هذا الاثر السلبى لترتد ويغلق معها السوق فوق مستوى 6730 نقطة بنهاية الجلسة ويتوقع ان يدعم ذلك الشراء من قبل المؤسسات الاجنبية ويعقبه تحول المؤسسات المصرية من البيع الحالى الى الشراء بنهاية الجلسة . واضاف عبد النعيم انه لا يوجد قطاع محدد محتكر للسوق او لتوقعات الارتفاع حيث ان كمية السيولة موزعة بصورة مثالية على كامل القطاعات وهو ما تتداول عليه البورصة خلال الاسبوع الحالى والماضى ايضا. واشارهشام مشعل خبير اسواق المال الى ان سلوكيات المتعاملين تأثرت بالسلب نتيجة الحادث الأليم الذى إرتكبته يد الإرهاب تجاه وطننا مصر الغالية والذى وقع بمحافظة الدقهلية كتفجير إستهدف مديرية الأمن وما حولها .مما دفع بعضهم للبيع خوفا من التداعيات ولكن وفقا لرؤيتنا للسوق المصرى وثقة المؤسسات فى البناء التصاعدى النموذجى الذى إنتهجه السوق فنيا كان التدخل بالشراء فى السوق وفى هذا الوقت تحديدا هو القرار الأكثر صوابا . مضيفا أن مؤشر السوق يسير بخطى ثابتة فى قناة صاعدة واعدة وله مستهدفات عليا متدرجة تبدأ من عند 7000 ثم 7200 ثم 7400 ثم 7777 نقطة .وهى مقاومات تاريخية نعتقد فى تجاوزها تباعا وفقا للمعطيات الإيجابية التى تمر بها البلاد وسيكون ذلك بالفعل ترجمة لهذه الإيجابيات . وناشد مشعل جموع المستثمرين بالثقة فى نجاح السياسات الإقتصادية للبلاد فى اصلاح الأزمات التى لحقت بالبلاد عقب ثورة يناير وبناءا عليه السعى بكل قوة لدفع عجلة الإنتاج حتى يكون ملموسا للجميع ترجمة لما ينوه عنه ويشير إليه المؤشر الرئيسى للسوق المصرى والبورصة المصرية الصاعدة الواعدة .