أعلنت وزارة الدفاع اليابانية اليوم الثلاثاء، أن اليابان أمدت قوات كوريا الجنوبية التي تعمل في إطار بعثة الأممالمتحدة لحفظ السلام في جنوب السودان بالذخيرة. وهذه هي المرة الأولى التي تمد فيها قوات الدفاع الذاتي اليابانية دولة أخرى بالذخيرة منذ الحرب العالمية الثانية، في أحدث خطوة لتخفيف القيود التي فرضتها اليابان على جيشها بعد الحرب. واستجابة لطلب من الأممالمتحدة أمد سلاح المهندسين الياباني، الذي يشارك في نفس العملية بجنوب السودان قوات كوريا الجنوبية بعشرة آلاف قطعة ذخيرة أمس الإثنين من خلال بعثة الأممالمتحدة في جنوب السودان. واستبعد براد جلوسرمان المدير التنفيذي لمؤسسة باسيفيك فورام وهي مؤسسة بحثية مقرها هونولولو، أن تبعث هذه الخطوة بإشارة تنم عن ذوبان الجليد في العلاقات بين اليابان وكوريا الجنوبية. وقال، إن كوريا الجنوبية أدركت "أن من الذكاء حين تحتاج مساعدة في وقت صعب أن تأخذها من حيث يمكنها أن تأخذها منه". وقال يوشيهيدي سوجا كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني في بيان أمس الإثنين، إن إمدادات الذخيرة استثناء من حظر تصدير الأسلحة بالنظر إلى طبيعتها الملحة والإنسانية.