أكد مسئول جماعة الجهاد بمصر سابقا نبيل نعيم، صباح اليوم الثلاثاء، أن حادث انفجار مديرية أمن الدقهلية الذي وقع في الساعات الأولى من فجر اليوم دليل على وجود خلايا نائمة قوية لجماعة الإخوان المسلمين هاربة بمختلف المحافظات خاصة ب"الشرقيةوالدقهلية" خاصة بعد تضيق الخناق عليهم بسيناء. وأشار نعيم في مداخلة هاتفية مع برنامج «صباح البلد» التي تبثه فضائية «صدى البلد»، إلى أن الحادث يحمل بصمات تنظيم القاعدة وحركة حماس المتعاونين مع الإخوان، حيث يهدف إلى إرهاب الشعب المصري ومنعه من المشاركة في الاستفتاء على الدستور يومي 14 و15 يناير، مؤكدا أن الشعب المصري الذي أطاح بالإخوان وأخرجهم من القصور إلى السجون قادر على التصدي لهم بقوة. وحمل نعيم، «محمود عزت» الذي وصفه بالمسئول العسكري بجماعة الإخوان المسلمين المسئولية كاملة عن انفجار الدقهلية، مؤكدا أنه هو من يدير ويحرك ويمول تلك العمليات الإرهابية من خارج البلاد. وأوضح أن الجيش وجهات الأمن ستتصدى بكل قوة وحسم لمرتكبي هذا الحادث، مشيرا إلى أن الأمن المصري يواجه إرهاب دولي وجماعة إرهابية مسلحة ذو إمكانيات عالية لديها حوالي أربعة ألاف مسلح ومدرب على ارتكاب عمليات الإرهاب والتفجير، يدعمها تنظيم القاعدة وحماس و الدول الأمريكية. وتابع نعيم أن "هناك مليارات الدولارات تنفق من أجل تكرار السيناريو السوري في مصر". وفي نفس السياق، كان تحالف دعم الشرعية المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، حمل حكومة الدكتور حازم الببلاوي وما أسماه الانقلابين المسئولية الكاملة عن انفجار مديرية أمن الدقهلية. وجدير بالذكر، أن انفجارا قد وقع في حوالي الساعة الواحدة من صباح اليوم الثلاثاء، بجوار مبنى مديرية أمن الدقهلية، وأسفر عن استشهاد 8 من رجال الشرطة و4 مواطنين، وإصابة 134 آخرين، بالإضافة إلى انهيار واجهة المبنى الجانبي للمديرية، وانهيار جزئي في عدد من المباني القريبة من بينها مجلس مدينة المنصورة، والمسرح القومي، والمصرف المتحد، وإتلاف عدد من سيارات الشرطة والمواطنين.