أعربت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن قلقها من انتشار دعوة مقاطعتها أكاديميا في الولاياتالمتحدة تضامنا مع الفلسطينيين، وذلك بعد قرار مماثل اتخذته أخيرا جمعية الدراسات الأميركية.جدير بالذكر أن تل أبيب حاولت اليوم "الثلاثاء"، التهوين من شأن مجموعة الأكاديميين الأميركيين التي تعد أكبر تجمع أكاديمي في الولاياتالمتحدة يؤيد مقاطعة إسرائيل، واصفة إياها بأنها "يسارية راديكالية".ويعد قرار جمعية الدراسات الأميركية رمزيا إلى حد بعيد، حيث إنها لا تستطيع فرض الالتزام به على أعضائها الذين يبلغ عددهم أكثر من خمسة آلاف؛ ولا فرضه على أي مؤسسة أميركية أخرى.بينما تخشى إسرائيل أن تفسح هذه الخطوة السبيل لجهود شعبية لعزلها في الولاياتالمتحدة، لاسيما أن جهود مقاطعة إسرائيل اجتذبت بعض الاهتمام في القارة الأوروبية.ويتخذ الاتحاد الأوروبي موقفا أكثر حزما من الموقف الأميركي من المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، ويطالب بألا تستفيد من الأموال الأوروبية المخصصة لإسرائيل في إطار تمويل البحث العلمي.يشار إلى أن الجمعية، التي تضم علماء أميركيين، أعلنت، الاثنين الماضي، مقاطعة أكاديمية للكليات والجامعات الإسرائيلية بموافقة ثلثا أعضائها الذين شاركوا في التصويت والبالغ عددهم "1252".