أدانت الخارجية الأمريكية بشدة التفجيرات التي وقعت في وحول مدينة حلب السورية اليومين الماضيين وأسفرت عن مصرع العشرات بما في ذلك سيدات وأطفال، مؤكدة أن موقف واشنطن ثابت ويقوم على أساس انه ليس هناك مكان للرئيس بشار الأسد في سوريا في المستقبل. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط، عن ماري هارف نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية قولها في تصريحات للصحفيين: "إن وابل القنابل الذي أمطر حلب مؤخرا يحتوي في طياته تأكيدا على وحشية نظام الرئيس السوري بشار الاسد ضد شعبه"، مشيرة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها النظام وابلا من القنابل ضد المدنيين الأبرياء في الوقت الذي ظلت فيه الغارات الجوية تدك حلب بدون توقف. وأكدت المسئولة الأمريكية التزام الولاياتالمتحدة ببذل قصارى جهودها لوضع حد لإراقة الدماء في سوريا. وأضافت هارف أن موقف واشنطن ثابت ويقوم على أساس انه ليس هناك مكان للرئيس بشار الأسد في سوريا في المستقبل، مشيرة إلى أن مفاوضات مؤتمر "جنيف2" ستعطي الفترة الانتقالية فرصة افضل للمضي قدما بنوع من التماسك ولكن ليس في وجود بشار على حد قولها. وأكدت أن الولاياتالمتحدة وروسيا والأمم المتحدة ملتزمون بالمضي قدما في العملية السياسية وفقا لبيان جنيف 1 والذي يقضي بإقامة حكومة جديدة في سوريا.