حتى حالة الطقس، لم تسلم بدورها من "فكاهة" المصريين، وحولها نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إلى "سحابة ممطرة" ب"الإفيهات" الضاحكة، و"الدعابة" الساخرة، التي امتزجت بالكثير من "الألش" على أحوالنا السياسية والاقتصادية والصحية. صفحة ألتراس أهلاوي على "الفيس بوك" ربطت بين حالة الطقس البارد الذي يصل إلى حد "التجمد" بما يثيره في النفس من "تجمد الموتى"، فكتبت تقول: "الشتا داخل دخلة .. أنك لميت و انهم لميتون". أما صفحة "ألتراس حلماوي" فركزت على أن مصر أصبحت :"زي اوروبا في ? الشتا وزي الخليج في الصيف وزي الصومال في الاقتصاد". وعلقت صفحة "اضحك يا عم" الساخرة على هذه الموجة المتوقع استمرارها حتى السبت المقبل ب"بوست" يبرز تأثير الطقس على الحالة الرومانسية: "قلت اتمشى على البحر النهارده والجو الرومانسى والهوا ده فجأه لقيت موجه طلعت سلمت على قفايا ورجعت تانى". صفحة "اساحبتي" بدورها أغرقت في "التخاريف" التي يسببها البرد القارس، والتي هيأت لها جوا أشبه بجو "الكافيهات" بما يستلزمه ذلك من تقديم المشروبات الساخنة، لعل وعسى أن تسرب إلى الجسد إحساسا بالدفء :"انا حاسس ان الدخان اللي طالح من بوقي ده حاجه من حاجتين يا اما خلايا المخ مولعين نار و بيتدفو جوا يا اما فاتحين كافي شوب و المشاريب ببلاش.. تخاريف بردان". الأحوال السياسية بدورها انعكست على "قفشات البردانين"، حيث قالت صفحة "امسك ألش": "الحكايه مش حكايه سيسى ولا اخوان.. الحكاية ان الشعب بردان"، ووجهت الصفحة رسالة ساخرة لمحبي "الإنتقام" قالت فيها :"عايز تنتقم من حد في البرد ده.. استني وقت المطر.. وادعي سخان بيتهم يبوظ". وبمناسبة قرب إمتحانات "الترم" الأول من العام الدراسي، قالت صفحة "مصنع الكراسي" تعليقا على هذه المناسبة غير السارة لبعض الطلبة والسارة ل"الدحيحة": " درجة الحرارة دلوقتي بتفكرني بدرجاتي في الامتحان"، مضيفة :"عايز أذاكر وأستحمى.. والدش واحشني بس الجو حايشني".