أثارت صور الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس، التي "داعب" فيها هيلي ثورننغ رئيسة وزراء الدنمارك خلال حضورهما حفل تأبين نسيلون مانديلا رئيس جنوب إفريقيا الأسبق، جدلا واسعا بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي. وأبرزت صحيفة «الديل ميل» تلك الصور التي انتشرت بين أوباما وديفيد كاميرون، وترك أوباما زوجته وحيدة، ما أثار غضبها. وعلق العديد من الزوار على موقع «الديل ميل»، على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، والذي برز فيه بسخرية عن «عودة الصراع بين القوى العظمى "أمريكا وبريطانيا" من جديد، بسبب جمال رئيسة وزراء الدنمارك. ومن جانبها قالت الصحيفة البريطانية، إن الصور التي ألتقطها أوباما مع كاميرون والجميلة «هيلي ثورننغ» قد أثارت جدلا واسعا بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، لأنهم رأوا أن الظرف لم يكن مناسبا لمثل هذا النوع من التعبير وخاصة بعد أن تبادل كلا من «أوباما» و«ثورننج» الدعابات التي من الواضح أثارت غضب زوجة الرئيس الأمريكي. وأشارت الصحيفة إلى بعض الصور الأخرى التي أظهرت من خلالها ميشيل غضبها الشديد من الحوار الذي دار بين زوجها ورئيسة الوزراء الدنماركية، حيث تعمدت «ميشيل» أن تتبادل المقاعد حتى لا تتيح الفرصة للثانية بأن تنفرد بزوجها! . وقالت الصحيفة: "على ما يبدو فإن فتور التعبير الذي ظهر على وجه سيدة أمريكا الأولى كان بهدف وضع حد للمتعة التي كان يمارسها زوجها مع "الدنماركية الجميلة"- على حد وصف الصحيفة".