اختتم قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أعمال الدورة ال 34 في الكويت اليوم الأربعاء باعتماد البيان الختامي و(إعلان الكويت). وذكرت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" أن رئيس الدورة ال34 أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ألقى كلمة في ختام الجلسة التي شهدت كلمة لأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بوصفه رئيس الدورة المقبلة. وتلا الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد اللطيف الزياني خلال الجلسة البيان الختامي و(إعلان الكويت. وقال الزياني "إن المجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون أعرب عن ثقته فى اختيارات الشعب المصرى الشقيق وحرصه على كل ما يحفظ أمن مصر واستقرارها ومقدرات شعبها، مؤكدين رفضهم التام للتدخلات الخارجية في شئون مصر الداخلية". وأكد قادة دول مجلس التعاون الخليجى في ختام القمة وقوفهم مع مصر وشعبها ودعم اقتصادها، معربين عن ثقتهم فى أن مصر ستستعيد موقعها التاريخى والريادى وأهميتها المحورية للأمتين العربية والإسلامية. وكان أمير الكويت قد افتتح أمس القمة 34 لقادة دول مجلس التعاون الخليجي بكلمة أكد فيها استمرار قدرة المجلس على الصمود والتواصل لخدمة أبناء دوله، وذلك رغم الظروف المحيطة بنا إقليمياً ودولياً. وشدد "على ضرورة التشاور وتبادل الرأي حيال تلك الظروف وتداعياتها على منطقتنا بما يعزز من تكاتفنا ويزيد من صلابة وحدتنا". وجاءت تأكيدات الشيخ صباح على صلابة المجلس الخليجي واستمراره مع تواتر المعلومات بأن ملف "الاتحاد الخليجي" المثير للخلاف والذي تتحفظ عنه سلطنة عُمان لن يُحسم في قمة الكويت، وفهم من تصريح لوكيل الخارجية الكويتية خالد الجار الله، أن البيان الختامي (إعلان الكويت) الذي سيصدر عن القمة اليوم سيتجاوز هذا الملف. وفي السياق ذاته، اتهم رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا الثلاثاء، النظام السوري بتسليح المجموعات المتطرفة في سوريا، مجدداً معارضته لأي دور للرئيس السوري بشار الأسد في مستقبل سوريا. وقال الجربا في كلمة ألقاها أمام القادة الخليجيين خلال افتتاح قمتهم في الكويت، إن النظام السوري "وجد ضالته في الجماعات المتطرفة فأخرج من أخرج من السجون وسلح من سلح منهم". وأشار بشكل خاص إلى تنظيم القاعدة في العراق وبلاد الشام (داعش).