أوضحت حركة "تمرد" عدد من النقاط بشأن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية حيث قالت إن كلامه كونه شريكا في 30 يونيو ليس دقيقا 100% لأن أثناء تأسيس الحملة ذهب إليه الشباب للتوقيع على الاستمارة فالقاها على الأرض ورفض التوقيع. وتابعت الحركة على لسان محمد عبد العزيز، مسئول المكتب التنفيذي للحركة "كلامه بان 30 يونيو ثورة ولكنه لا يعترف بما جرى في 3 يوليو لأنه يعتبر ذلك تدخلا للجيش في العملية السياسية!!.. أحب أن اذكره انه هو بذاته حضر اجتماعا كنت طرفا فيه في رئاسة الجمهورية بعد 3 يوليو مع الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور (الذي جاء رئيسا نتيجة لما تم في 3 يوليو !!) .. وكذلك بحضور اللواء ممدوح شاهين مساعد وزير الدفاع للشؤون القانونية !! .. ولم يعترض وقتها الدكتور أبو الفتوح على كل ذلك". وتابع عبد العزيز على صفحته السمية بموقع "فيسبوك" : "كلامه عن ان هذا الدستور يكتب في ظل عدم توافق وطني !! .. اقول له يعني لجنة الخمسين التي مثلت الطيف المجتمعي الواسع ووصلت الى ان الغالبية الساحقة من المواد مرت بتوافق فيما يشبه الاجماع والمواد المختلف عليها لم تقل نسبة التصويت النهائية على اي مادة عن 75% حصب لائحة اللجنة ... اما دستور الاخوان الذي انسحب خُمس جمعيته اتكتب بتوافق يعني ؟!!!!". وختم قوله "الدكتور ابو الفتوح كل حاجة وعكسها ... اخوان ومش اخوان ... ليبرالي ومش ليبرالي ... اشتراكي ومش اشتراكي !!!!!!!".