حذر المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي من يحرضون على العنف من داخل جامعة الأزهر الشريف، ومن يوفرون لهم الغطاء من المسئولين في الحكومة، بأنهم ليسوا في مأمن من العدالة وجميع تحركاتهم معلومة لدى الأمن، ومكانهم بجانب من يدافعون عنهم قريبا. وقال "زايد" في بيان له اليوم، حصلت شبكة الإعلام العربية "محيط" إن ما يحدث داخل جامعة الأزهر يحتاج إلى المزيد من التصدي حتى يتم كشف المتآمرين داخل الجامعة وخارجها. واستنكر تصريحات وزير الخارجية السفير نبيل فهمي عن الاستعداد للحوار والتصالح مع جماعة الإخوان المسلمين مقابل وقف العنف في الجامعات، وأنها في غير موضعها ومستفزة، مؤكدا أن الشعب المصري أصبح واضحا ويدرك ويعي كيف يحافظ على ثورته. وأشاد بالدور الذي تقوم به القوات المسلحة بقيادة الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، في مكافحة الإرهاب في سيناء والذي بدأ يرمي بكروته الأخيرة عن طريق الانتحاريين، مؤكدا أن كل الشعب على ثقة من أن الأمور ستكون في صالح مصر بعد إنهاء الإرهاب وان الشعب خرج يوم طلب التفويض ولم يتأخر، ومازال التفويض ساري المفعول وهو ما يتطلب التدخل لإنهاء ما يحدث في الأزهر.