سبع مقابر فرعونية بأسوان تحت أيدي اللصوص أشهر سرقات المقابر الفرعونية في التاريخ عدم تأمين المخازن الأثرية متعمد اختفاء آلاف القطع من المتحف الإسلامي والقبطي والمصري حذر أمير جمال منسق مجموعة "سرقات لا تنقطع" الأثرية على فيس بوك من تكرر سرقة المقابر الفرعونية بمنطقة سقارة بالتحديد ، وكانت آخرها تلك التي تم اكتشافها في أبوصير تحت رعاية محمد يوسف عويان، واتهم المسئولين بالتغطية على هذا الكشف لأسباب مجهولة واتهمهم بإخلاء الآثار منها لمكان غير معروف. كما أكد أنه منذ فترة اكتشف مفتشو الآثار بأسوان أن اللصوص يضعون أيديهم على سبع مقابر حديثة مكتشفة، وقد أبلغوا السلطات خاصة أن جدران تلك المقابر تحوي قيمة فنية عالية ورسوم نادرة فرعونية ، ولم يتحرك ساكن ! وأشارت المجموعة لسرقات مقابر تاريخية، ومنها مقبرة القرنة الموجودة الآن بالمتحف الوطني الاسكتلندي، وقد تم اكتشافها في أول وادي إلى الشمال من وادي الملوك، بواسطة فلاندرز بتري، واكتشف بها تابوت لملكة وبجانبها تابوت لطفل وكانت المقبرة بها كثير من الأغراض الثمينة الذهبية والخشبية الملونة والمطعمة بالعاج والأبنوس . ومن النماذج التاريخية أيضا التي أشار لها أمير جمال في تصريح لمحيط عندما اكتشف لص الاثار الايطالى اسكياباريللى مقبرة الملكة نفرتارى وجد فى المقبرة احد غطاء تابوت الملكة المنقوش عليها اسمها ..واخذ الباقى من جتمانها وهو سيقان الملكة ..واخذ قلادتها ..وشبشبها ..وقدرو النبيذ..وقطع القماش ..والتماثيل الصغيرة التى كانت توضع مع الملكة ..وهربها الى متحف تورينو ..هكذا هم اللصوص الذين تصفهم كتب التاريخ المصرية بانهم علماء أيضا أشار جمال إلى أن بعض القطع التى سرقها كارتر مكتشف مقبرة توت عنخ آمون ووجدت فى بيته بعد رحيله سنة 39وإلى الآن مختفية تماما ولا أحد يعلم أين ذهبت . وقد استطاع أن يهرب 18 قطعة أثرية بخلاف قطع كثير معروضة فى متاحف أمريكية بخلاف تدميره لمومياء الملك التي مزقها لاستخراج الكنوز من أحشائها وقد اختفى بعد رحيله مسند رأس زجاجة أزرق مخضر، شوابي كبير من الخزف الأخضر، زوج سوابتي لازوردي ، إناء صغير للشرب، قدح لمراسم الدفن، تميمة للقدم ، أظافر لها رؤوس ذهبية وزينات من الذهب ولسان معدني . ومؤخرا تم – بحسب المجموعة الأثرية – سرقة أرض مقبرة فرعونية بالاسكندرية وبيعها وهي قريبة من تل أثري وقد تم تكسير الآثار المكتشفة فيها والتي ظهرت خلال قيام الشركة بأعمال الأساسات تمهيدا للبناء . أخيرا وبسؤال أمير جمال حول سبب الميوعة في تأمين مخازن الآثار الفرعية والمقابر، قال أن مسئولين كبار ضالعين في عملية الإتجار بالآثار وبالتالي فالمسألة صعب تحقيقها بغير تطهير كامل يشمل تأمين المناطق الآثرية والمخازن الفرعية البالغ عددها 200 مخزن فرعي و37 متحفي وللأسف فإن المخازن الفرعية بها آثار أشد قيمة وندرة من نظيرتها المتحفية ومع ذلك تتعرض لإهمال وفساد أشد، فمن ضمن تلك الآثار ما خلفه كبار العلماء أمثال سليم حسن وزكريا غنيم بخلاف عشرات العلماء الآخرين ومكتشفاتهم التي يرفض المسئولون الإفصاح عنها أو جردها . وقد أبدى أمير جمال دهشته من عدم تسجيل آثار مصر بالرغم من انتشار مراكز المعلومات بوزارة الآثار ، ولكن الحقيقة أن كل مركز يخشى التسجيل حتى إذا سرقت قطعة أثرية يستطيع أن يقول أن ذلك تم قبل توليه المسئولية وربما أيضا حتى تستمر السرقات، ومراكز المعلومات هي (المركز التابع للأمين العام لمجلس الآثار، قطاع الآثار المصرية ، قطاع الآثار الإسلامية ، قطاع المتاحف بالإضافة إلى مراكز المعلومات الموجودة بالمتحف المصرى ومتحف الحضارة والمتحف الكبير ومركز معلومات القاهرة التاريخية بالإضافة إلى مركز معلومات النظم الجغرافية ) ويوجد ثلاث منح لتحديث مراكز المعلومات بالمجلس (منحة فلندية،منحة كورية،ومنحة ايطالية) وكل منحة بخمسة ملاين دولار. وذكرت المجموعة أن عمليات بيع الآثار المصرية بالمزادات مستمرة رغم نفي المسئولين ، ففي بريطانيا وحدها بيع صندوق أثري بسعر 140 ألف جنيه استرليني مؤخرا. وقد أشار منسق المجموعة لضلوع شخصيات أثرية مصرية شهيرة في عملية السرقات ، وتسهيل دخول البعثات الأجنبية المشبوهة واليهودية بالتحديد. وقد اعترف زاهي حواس بأنه تمت سرقة أكثر من 15 قطعة أثرية مهمة من مخازن كلية الآداب بجامعة القاهرة ومتحف المعادى، وهذه القطع تم بيعها فى دور المزادات بالعاصمة البريطانية لندن..وتم الكشف عن وصول 17 قطعة أثرية مصرية بشكل غير قانونى إلى المتحف المصرى ببرشلونة هذه القطع الأثرية المصرية تعود إلى الفترة ما بين 2465 ق.م و2323 ق.م.. وهو ما يعيد التساؤل حول دور لجنة استرداد القطع المهربة . وقد اتهم منسق المجموعة محمد مبروك الذي طلب منه زاهي حواس اختيار الآثار التي سيتم عرضها في المتحف الكبير بأنه مزور آثار وشريك لنجل زاهي في شركة مستنسخات الآثار ومتورط في في فضيحة سرقة 38 قطعة ذهبية عندما كان مدير قطاع المتاحف وهو لا يزال يعمل كمستشار لوزارة الآثار رغم كل تلك الفضائج، وقد اختاره الوزير الحالي ليكون من ضمن المسئولين عن إنشاء متحف قناة السويس! وتحدث أمير جمال أخيرا عن سرقة 13 ألف قطعة آثار مؤخرا ، مؤكدا أن مافيا الآثار بدلت آلاف القطع النادرة بأخرى مزيفة، ولا يوجد تسجيل للآثار ليسهل سرقتها، ومنها آثار بمخازن المتحف المصري نفسه والمتحف الإسلامي الذي كان يحوي 100 ألف قطعة لا يوجد منها إلا 3000 فقط الآن !!، ونهب اليهود معظم مقتنيات المتحف القبطي وهربوا وثائق الجنيزة إلى إسرائيل وتمت سرقة 58 ألف قطعة من مخزن الجمهورية و140 قطعة من مخزن كلية الآثار ناهيك عن نهب آثار سقارة . اقرأ أيضا ناشط مصري يفضح عائلات الآثار وأخطر السرقات في مصر