صرح قائد فرقة غزة ميكي إدليشتاين، بأن هناك لغة من المصالح باتت تربط إسرائيل وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة. وأضاف ميكي في تصريحات لقناة العاشرة الإسرائيلية، مساء الاثنين: "إن الأولى – إسرائيل - تسعى للحفاظ على أمن مستوطناتها في جنوب إسرائيل، والثانية – حماس - تحرص على عدم تدهور أوضاع غزة". وأضاف: "لذلك فإن الأخيرة - حماس - أنشأت وحدة من 800 مقاتل يقوم على عاتقهم منع أي تصعيد على الحدود، خاصة في جانب إطلاق الصواريخ، أو وضع العبوات الناسفة لتجنب مواجهة إسرائيل في هذه المرحلة"، بحسب القائد الإسرائيلي. وأضاف الضابط الإسرائيلي أن عزل الرئيس محمد مرسي (الرئيس المصري السابق) كان له تأثير كبير على حركة حماس لم تكن تتوقعه، لذلك فهي تحاول في هذه الأثناء الحفاظ على ما في يدها من حكم قطاع غزة، وهذا ما أبلغته حماس لكل من حليفيها تركيا وإيران. وكشف الضابط الإسرائيلي أن حماس كانت تقوم بمنع أي تحرك إسرائيلي على حدود قطاع غزة ولو لمتر واحد، لكن في الأسابيع الثلاثة الماضية هناك رسائل متبادلة بين الجانبين أتاحت لنا (الجنود الإسرائيليين) التحرك على مسافة 100 متر في عمق أراضي قطاع غزة. وأشار إلى أن الحديث الدائر مع حماس ما زال عبر رسائل من خلال الوسيط المصري. وختم الضابط بأن ذلك لا يعني أن حماس تحولت في طريقة تفكيرها تجاه إسرائيل، وأنها لم تعد حركة إرهابية. ولم تعقب حركة حماس حتى الآن على ما ذكره الضابط الإسرائيلي.