رحبت فرنسا، اليوم الاثنين، بإرسال جمهورية الكونغو "برازافيل" لتعزيزات عسكرية قوامها 500 جندي إضافيين إلى جمهورية أفريقيا الوسطى. وقال رومان نادال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية- في مؤتمر صحفي- أن قرار الكونغو تعزيز القوة الإفريقية المنتشرة بالفعل، يوضح مرة أخرى التزام برازافيل من أجل السلام والأمن في جمهورية أفريقيا الوسطى. وأضاف نادال أن فرنسا تؤكد مجددا دعمها لجهود الرئيس الكونغولي ساسو نجيسو، رئيس اللجنة المعنية بمتابعة تنفيذ اتفاقات ليبرفيل، وأيضا الرئيس التشادي إدريس ديبي، الذي يتولى رئاسة الجماعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا ، وجميع دول وسط أفريقيا المشاركة في تحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى، جنبا إلى جنب مع الاتحاد الأفريقي. وردا على سؤال حول تكاليف قمة "الإليزيه" حول الأمن والسلام في القارة الإفريقية والتي تستضيفها باريس يومي الجمعة والسبت القادمين..أوضح الدبلوماسي الفرنسي أنه يجري حاليا وضع اللمسات الأخيرة التحضيرية للقمة ، وأشار إلى أن نفقات الاجتماع سيتم إدراجها بشكل طبيعي في الميزانية التي تقدم سنويا إلى البرلمان. وأضاف المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية انه نظرا للتطورات السياسية، والأمنية، والإنسانية، فإنه يتم بذل كافة الجهود الممكن لضمان نجاح القمة، مع الحرص على حسن استخدام المال العام والحد من الإنفاق.