اهتم الإعلام السعودي اليوم السبت، بالعديد من القضايا المحلية والإقليمية والدولية، وكانت مناقشة مجلس الشورى بالمملكة للسماح لرجل الشرطة باستخدام السلاح، ومجازر النظام السوري وحزب الله في سوريا، وهدم سلطات أنجولا العديد من المساجد في صدارة الاهتمام. على الصعيد المحلي يناقش مجلس الشورى في جلسة بعد غد الاثنين تقرير لجنة الشؤون الأمنية بشأن إعادة دراسة طلب تعديل المادة السابعة من نظام قوات الأمن الداخلي الصادر بالمرسوم الملكي ذي الرقم م/30 وتاريخ 4/12/1384ه، والمعنية بحق استعمال رجل الأمن للسلاح وإطلاق النار، وفي سياق آخر، أكد عضو مجلس الشورى عضو لجنة الشؤون التعليمية الدكتور أحمد آل مفرح، أن المجلس يحرص على أن تكون المدرسة بيئة جاذبة للطلاب، من خلال متابعته لموضوع التأمين الطبي لكل المواطنين، ومناقشة أوضاع المعلمين بجميع أبعادها. أوضح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بمديرية شرطة المنطقة العقيد بدر بن سعود آل سعود، أن قوات الأمن احتوت تجمعا لنحو ثلاثة آلاف وافد مخالف من الجنسية الأثيوبية في مركز الخدمات العامة في الشميسي على طريق جدة - مكةالمكرمة السريع «طريق الحرمين»، وسيطرت على الموقف بإشراف مدير شرطة منطقة المكرمة اللواء علي السعدي الغامدي. مجزرة القلمون وعلى الجانب الإقليمي ارتكبت قوات النظام السوري مدعومة بقوات من حزب الله اللبناني مجزرة في مدينة دير عطية الواقعة بمنطقة جبال القلمون في ريف دمشق، وقالت شبكة شام الإخبارية إن القوات النظامية والمقاتلين الطائفيين الذين يحاربون إلى جانبها أعدمت 35 شخصاً في المدينة بعد اقتحامها، وإن الأهالي لا يزالون يجدون في بساتين المدينة جثامين القتلى. تأكدت أمس المعلومات التي تم تداولها خلال الأيام الماضية عن مقتل 35 عنصرا ل"حزب الله" في منطقة الغوطة بريف دمشق خلال المعارك الأخيرة، نتيجة قيام الجيش الحر بعملية منظمة، وهجوم مفاجئ على مركز هام لقيادة عمليات النظام، مما أدى إلى سقوط حراسه وجميعهم من حزب الله، حيث نقلت جثث 20 منهم إلى مستشفيات حزب الله الميدانية في البقاع. تلقيح وقتل وعلى صعيد أخرقتل موظفان بوزارة الصحة السودانية، كانا يشاركان في حملة تلقيح بإقليم دارفور، وفق ما أفادت الأممالمتحدة أمس، وقال رئيس بعثة الأممالمتحدة بالسودان علي الزعتري، إن الموظفين وهما ملقح وسائق كانا يشاركان في عملية تلقيح ضد الحصبة في ولاية غرب دارفور، دون أن يدلي بمعلومات عن ظروف مقتلهما. أصيب ثلاثة جنود بهجوم جديد تعرض له الجيش الليبي في بنغازي، إثر مواجهات مع مجموعة أنصار الشريعة السلفية الجهادية، وفق مسؤول أمني أمس، وقال المسؤول إن مجهولين أطلقوا النار من بنادق رشاشة على دورية للجيش في جادة سورية في بنغازي ما أدى إلى إصابة ثلاثة عسكريين. حذر الحسين العباسي رئيس اتحاد الشغل في تونس الذي يقود الرباعي الراعي للحوار من خطورة المرحلة التي تمر بها البلاد حالياً في حال عدم التوصل الى حل جذري وإنجاح الحوار الوطني، مؤكداً أن غضب الشعب بات واضحاً تعكسه تضاعف المسيرات الاحتجاجية التي عمت جهات مختلفة من البلاد. استنكار دولي وعلى الصعيد الدولي، أعربت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي عن استنكارها واستنكار المسلمين في العالم لما نقلته وسائل الإعلام عن هدم سلطات أنجولا العديد من المساجد، ومنع المسلمين من ممارسة شعائرهم الدينية، جاء ذلك في بيان أصدره الأمين العام للرابطة الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، قال فيه: "لقد تلقت الرابطة أنباء عن إجراءات التضييق على المسلمين، ومنع بناء المساجد وهدم عدد منها في أنجولا، وهي تستغرب هذه الإجراءات التي تتعارض مع الأعراف الدولية وحقوق الإنسان ومواثيق هيئة الأممالمتحدة ومؤسساتها حول حرية الأديان والتعبد ومنع العدوان على مؤسسات العبادة".