استنكرت "مؤسسة الاقصى للوقف والتراث" بشدة توصية رئيسة لجنة الداخلية في الكنيست الاسرائيلي ميري ريغيف بتهيئة الاجواء لاقتحام اليهود للمسجد الاقصى المبارك في "عيد الحانوكا" (الأنوار) العبري والذي يبدأ يوم الخميس المقبل ومطالبتها من قوات الاحتلال بتوفير الحماية لهم طيلة أيام العيد الذي يستمر لثمانية أيام. وجددت "مؤسسة الاقصى" وهي هيئة غير حكومية تعنى بالدفاع عن المقدسات الاسلامية في الاراضي الفلسطينية ومقرها أم الفحم داخل الخط الأخضر "تأكيدها أن التسمية اليهودية للمسجد الاقصى ب"جبل الهيكل" المزعوم باطلة ولا مكان لها في التاريخ. وقالت المؤسسة في بيان صحفي مساء اليوم "إن المسجد الاقصى بكامل مساحته ال 144 دونما (الدونم ألف متر) هو قبلة المسلمين الأولى ومسرى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، لذلك ليس لأحد على وجه الارض سواهم له الحق فيه"، مشددة على "أن كل ما يدور حول وجود هيكل مزعوم مكان الاقصى لا ولن تتعدى الاساطير التي نسجها الإحتلال الاسرائيلي ولا نعترف بها". ووفقا للبيان، جاء طلب ريغيف خلال جلسة عقدتها لجنة الداخلية بالكنيست برئاستها بعد ظهر اليوم بمشاركة ممثلين عن قوات الإحتلال يتقدمهم ونائب رئيس الكنيست موشي فيجلين والحاخام الليكوي يهودا جليك رئيس ما يسمى "صندوق ارث الهيكل" المزعوم بالاضافة الى ممثلين عن مكتب الأمن الداخلي. وفي توصيتها قالت ريغيف:"إنه يحق لليهود في عيد مثل الحانوكا ان يصعدوا الى جبل الهيكل (المزعوم)" وأنه يجب السماح لليهود بالصلاة في المسجد الاقصى وتحديد أوقات وأماكن لذلك، مشيرة الى أنها ستعقد جلسة خاصة مع وزيرة العدل بهذا الخصوص (حسبما جاء في بيان مؤسسة الاقصى).