ذكرت «مؤسسة الأقصى للوقف والتراث»، في بيانها اليوم الأربعاء، أن منظمات متعددة في الاحتلال الإسرائيلي من بينها منظمات (الهيكل المزعوم)، دعت إلى اقتحامات جماعية للمسجد الأقصى، خلال عيد أول أيام عيد «الحانوكا – المشاعل أو الأنوار»، والذي يبدأ يوم الخميس الموافق 28/11/2013، ويستمر لمدة أسبوع كامل حتى 5/12/2013، وقامت بتوزيع إعلانات تدعو إلى الاقتحام بشكل خاص في أول أيام العيد العبري»، بحسب البيان . ولفتت المؤسسة إلى أن عضو الكنيست «ميري ريغب»، رئيس لجنة الداخلية في الكنيست، كانت قد تعهدت بعقد جلسة خاصة مع شرطة الاحتلال لتهيئة الأجواء وتوفير الحماية لاقتحامات المستوطنين والجماعات اليهودية للأقصى خلال عيد «الحانوكا العبري» . وأضافت المؤسسة، في بيانها، أنه «بالإضافة إلى الدعوات إلى اقتحام المسجد الأقصى، دعت منظمات وجماعات استيطانية أخرى إلى تنظيم جولات ومسيرات وفعاليات (تهويدية) خلال (الحانوكا) كلها في محيط المسجد الأقصى القريب، خاصة في منطقة (البراق)، حيث ينظم (معهد الهيكل) معرضاً خاصا في مقره القريب من منطقة البراق، غربي الأقصى، حول أدوات الهيكل المزعوم التي قام بتحضيرها حتى الآن، ويقوم الحاخام الإسرائيلي الأكبر «دافيد لاو» بزيارة إلى المعهد عشية (الحانوكا)، وإشعال الشمعة الأولى من (الحانوكا)» وفقًا للبيان. وتابع بيان «مؤسسة الأقصى»، أن «جمعية (إلعاد الاستيطانية) تقوم بتنظيم جولات أثرية، في منطقة (الصوانة) في المنطقة التي يطلقون عليها (الحديقة التوراتية – الصوانة)، قبالة الجهة الشرقية الشمالية من الأقصى، وعرض مكتشفات أثرية مزعومة حول الهيكل المزعوم وينظم متحف (قلعة داوود)، وهو المقام على مسجد القلعة، بمعارض متعددة وجولات ليلية يرافقها الموسيقى في المتحف نفسه وفي أنحاء متفرقة من البلدة القديمة بالقدس». وختمت «مؤسسة الأقصى للوقف والتراث» بيانها، أن «هناك دعوات لزيارة مكثفة لمنطقة ساحة البراق، وكذلك تنظيم زيارات مكثفة للأنفاق التي يحفرها الاحتلال أسفل وفي محيط المسجد الأقصى، على طول أسفل الجدار الغربي للمسجد الأقصى» بحسب البيان .