أرسل عدد من المثقفين المصريين خطابًا إلى الدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء المصرية وآخر إلى غيدو فيسترفيله، وزير الخارجية الألمانى، وأنجيلا ميركل المستشارة الألمانية يناشدون فيه كل من الحكومة الألمانية والحكومة المصرية لبذل كل ما فى وسعهم لتخليص حامد عبد الصمد فى أقرب وقت ممكن. وذكر الخطاب واقعة اختطاف عبد الصمد بالتفاصيل فى القاهرة، كما ذكر الخطاب أنه يعرف بانتقاده الإسلام الأصولى والإسلام السياسى، بسبب انتقادات حادة فى كثير من الأحيان للإسلام فهو على مدى شهور فى خطر، وبعد أن دعا عاصم عبد الماجد لقتله؛ وتلقي عبد الصمد عديد من التهديدات. وأضاف الخطاب، لذلك يجب أن تؤخذ الأخبار الخاصة باختطافه على محمل الجد- عبد الصمد هو فى خطر وشيك من الموت، وهو مواطن ألمانى وخطف فى مصر، ونحن ندعو كل من الحكومة الألمانية والحكومة المصرية لبذل كل ما فى وسعها لتخليص حامد عبد الصمد فى أقرب وقت ممكن. ووقع على الخطاب عدد كبير من الأدباء المصريين والألمان منهم الروائية "منصورة عز الدين، والروائى ياسر عبد الحافظ، والكاتب عادل أسعد الميرى"، ومن الكتاب الألمان وقع "هانز ديتر ستيفان، وعالم النفس بول فيرتز، وغيرهم". يذكر أن شقيق الروائي حامد عبد الصمد، أعلن عن اختطاف أخيه مساء أمس الأحد، ورجح أنه قد اختطف على أيدي إسلاميين متشددين؛ حيث إنه قد تم تهديده من قبل وقد عينت له وزارة الداخلية حراسة خاصة. يذكر، أن الروائي حامد عبد الصمد هو روائي مصري ألماني، مقيم في ألمانيا عمل مدرسا للدراسات الإسلامية بجامعة إيرفورت الألمانية، ثم مدرساً للتاريخ الإسلامي بجامعة ميونخ بألمانيا، ومن أبرز أعماله "وداعًا أيتها السماء" عن دار ميريت، وهي الرواية التي صدرت بالعربية والألمانية وذاع صيته بسببها، و"سقوط العالم الإسلامي"، وهو كتاب صدر في 2010 قبل الربيع العربي، ويتوقع عبد الصمد فيه اندحار العالم الإسلامي خاصة في المنطقة العربية.