كلف اليوم د. محمد إبراهيم وزير الآثار د. محمد عبد المقصود رئيس قطاع الآثار المصرية بتقديم البلاغ الثاني للنائب العام، يفيد الكشف عن وقائع جديدة تؤكد حصول الخبراء الألمان على عينات من موقع أخر داخل حرم منطقة آثار الهرم "مقبرة الطيور"، وذلك بخلاف ما تم الحصول عليه من عينات من داخل إحدى الحجرات أعلى حجرة دفن الملك خوفو، لتحديد المسئولية الجنائية لكل من شارك بالواقعة من الجانب المصري سواء بالتسهيل أو المساعدة في المخالفة للتصاريح الرسمية الممنوحة لهم . أوضح د. محمد عبد المقصود أن وزير الآثار قد وجه بتشكيل لجان أثرية متخصصة لمعاينة جميع المواقع التي زارها الألمان بعد حصر كافة تصاريح الزيارة الممنوحة لهم لمعرفة ما إذا كانوا قد حصلوا على عينات مماثلة من هذه المواقع من عدمه. أضاف د. عبد المقصود أن بلاغه للنائب العام يتضمن كافة البيانات وصور الإتلاف الواقعة على مواقع دخول الخبراء الألمان، بالإضافة إلى ما يثبت إخطار المعهد الألماني للآثار التابع للسفارة الألمانية بالقاهرة بالخطابات الرسمية المرسلة من قبل وزارة الآثار إلى المعهد بما يفيد المطالبة باتخاذ الإجراءات اللازمة نحو مرتكبي الواقعة. يذكر أن وزارة الآثار قد خاطبت كل من منظمة اليونسكو ووزارة الخارجية لمخاطبة السفارة الألمانية بالقاهرة بالواقعة لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد الباحثين الالمان فى مصر وألمانيا.