أكد الدكتور معتز عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أن الحكومة اتخذت الإستراتيجية الرابعة في التعامل مع جماعة الإخوان المسلمين بقرار قانون التظاهر، حيث أن المرحلة الأولى كانت "الاستيعاب" اتبع فيها الإخوان مبدأ "المشاركة لا المغالبة" ثم "الاحتواء" بينهما حيث كان رد فعل على الفوز في الانتخابات،ثالثا "الاستبعاد" وكان كرد فعل على الانقلاب الرئاسي بحسب تعبيرهم ، ورابعا "الاستئصال" وتم اتخاذ هذا الأمر نتيجة للاستنزاف والاستعداء. وتابع معتز ببرنامج "باختصار" على فضائية "المحور" أنه و بعد فشل الاستراتجيات الثلاثة السابقين، وأصبح الانتماء للإخوان جريمة وهو ما نحن بصدده عندما تم إقرار قانون التظاهر من قبل الرئيس عدلي منصور. وأضاف عبد الفتاح لا تتفاوض مع الإرهابيين لأن التفاوض يعطي شرعية للإرهاب وإعطاء إشارة سلبية لأن الراغبين في التعبير السلمي يلجئن للطرق الغير سلمية للأخذ بهم، لذا هناك قرارات عديدة خرجت من الأممالمتحدة حول هذا الأمر. وأوضح أن بالرغم من هذا فأن بعض الحكومات تتفاوض معهم بشكل غير معلن كما فعلت بريطانيا في وقت سابق مع إرهابي أيرلندي، وفعلت أيضا أسبانيا مع حركة "إيتا" الانفصالية، مشددا على أن المعلن هو عدم التفاوض مع الإرهاب ولكن هناك مسار تفاوضي تقوم به الأجهزة الأمنية العليا للتحدث مع هؤلاء.