رحب أمريكيون من أصل إيراني بحذر وبقدر من التشكك باتفاق توصلت إليه إيران مع القوى العالمية الست الكبرى للحد من البرنامج النووي لطهران. ووفقا لما جاء على وكالة "رويترز" للأنباء، قال تريتا بارسي رئيس المجلس الوطني الإيراني الأمريكي في بيان بعد التوصل إلى الاتفاق في وقت سابق يوم الاحد في جنيف "أبعدت الدبلوماسية الولاياتالمتحدةوإيران عن شفا حرب كارثية ووضعت البلدين على اعتاب مسار اكثر اشراقا واستدامة إلى الامام." وفي اطار الاتفاق الذي يهدف إلى الحد من البرنامج النووي الإيراني ستتمكن إيران من الحصول على 4.2 مليار دولار من النقد الاجنبي. وقال بارسي "يريد الأمريكيون من اصل إيراني الذين يعارضون باغلبية كاسحة الحرب والعقوبات الاقتصادية الشاملة ان يروا مستقبلا تتمتع فيه الولاياتالمتحدة بعلاقات ايجابية مع دولة إيرانية تمثل بحق شعبها. اليوم يبدو هذا المستقبل اكثر امكانية عن ذي قبل." وفي سانتا مونيكا بولاية كاليفورنيا رد صاحب متجر خضراوات (طهران ماركت) بتفاؤل حذر على انباء التوصل إلى الاتفاق. وقال مهري مونفريد "اعتقد انه سيمضي قدما ينتظر الشعب في ايران حل القضية." وفي نيويورك ، قال ساريت اسكاهن وهو طبيب اسنان أمريكي من اصل إيراني "التطورات في الاشهر الماضية كانت تسير في الاتجاه الايجابي." وجسد الاتفاق أول خطوة نحو حل مواجهة محفوفة بالمخاطر مع تحسن العلاقات بعدما حل الرئيس المعتدل حسن روحاني محل سلفه القومي محمود احمدي نجاد في وقت سابق هذا العام. وقال سيد ناهيد وهو مالك مطعم في مارينا ديل ري بولاية كاليفورنيا "هذا الرئيس اكثر براجماتية." وشعر اخرون بأن القيادة الإيرانية ستفعل اي شيء في سلطتها لابقاء الاتفاق نافذا بهدف رفع العقوبات المعرقلة بسبب البرنامج النووي الإيراني.