قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية والقيادي الإخواني المنشق، إن قائد الجيش في مصر لا ينبغي أن يترشح للرئاسة في الانتخابات المتوقعة العام المقبل، مضيفًا أن "طالما يصر الجيش على البقاء في مستنقع السياسة، فلن يكون هناك ديمقراطية". وأضاف أبو الفتوح، في حواره مع وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، أن جماعة الإخوان المسلمين هي منظمة فاشلة من الناحية السياسية وليس لديها رؤية مستقبليه وإدارتها هي الأسوأ". وأشارت الوكالة الأمريكية إلى أن منتقدي أبو الفتوح يروا أنه يعمل كمؤيد سري لجماعة الإخوان المسلمين، من أجل العمل على إعادتها للسياسة وهي التهمة التي نفاها أبو الفتوح بشكل قاطع. ووفقا للوكالة، فقد وصف أبو الفتوح ثوره 30 يونيو "بالانقلاب" قائلا إن "هذا الانقلاب لا يمكنه كبح مظاهرات الإخوان التي زادت واستمرت بقوة منذ 3 يوليو.. وأننا في لعبة محصلتها صفر". كما وصف أبو الفتوح ما يسميه ب"الانقلاب" أنه "غباء"، مضيفًا أن"قمع أي مجموعة أيديولوجية يجعلهم أكثر قوة" و أن هذا "الانقلاب" من شأنه أن يأتي بنتائج عكسية". وأكد أبو الفتوح ل"أسوشيتد برس" أن جماعة الإخوان المسلمين ستعود مرة أخرى إلى السياسة، متوقعا أن يحظى الإسلاميون على 40% من المقاعد في البرلمان، وأنه سيبقى لهم دعما كبيرا من الناخبين مادام لا يوجد بديل آخر قادر على الاستمرار.