أكد اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن بيان الرئيس المعزول الذي تسرب أمس له من داخل محبسه على لسان محمد الدماطي المتحدث باسم هيئة الدفاع عن الرئيس السابق محمد مرسي، هو بيانا تحريضيا لطعنه في ثورة 30 يونيو بوصفها انقلاب ومؤامرة تستوجب العقاب، ووصفه أفعال أنصار الإخوان ومصابيهم بالدماء الذكية التي تخلص الإخوان تحريضا على ارتكاب مزيد من المجازر. وأشار نور الدين، في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون" على قناة "أون تي في"، إلى ضرورة إحالة رئيس الوزراء الدكتور محمد الببلاوي هذا البيان إلى النائب العام المستشار هشام بركات، والتحقيق فيه ومع من ألقاه وصفته، والتأكد من صدق حديثه، واصفا رد فعل رئيس الوزراء فيما وصفه بحرية الرأي أنه تهريجا كبيرا أكثر من فعل الدماطي. كما نوه إلى تخطيط الإخوان بدأ من يوم ال19 من نوفمبر الحالي لمزيد من سفك الدماء وترويع المواطنين وهجوم على المنشآت العامة والشرطية ووزارة الداخلية والأقسام، داعيا الوزارة لتدعيم خطط تأمين أخرى للمقرات والوزارات والمنشآت الهامة بشكل جيد.