أستاذ بجامعة الأزهر: مشروع قانون تنظيم إصدار الفتوى يُعزز الاستقرار داخل المجتمع    وزير الإسكان يبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين مصر واليابان    «النواب» يوافق على منحة الاتحاد الأوروبي لدعم استراتيجية مصر للسكان    توفير 706 فرصة عمل للخريجين بأسيوط ضمن مشروع توزيع البوتاجاز    عاجل|كتائب القسام تنسق مع الصليب الأحمر لإطلاق سراح عيدان ألكسندر مساء اليوم    "كل الملفات مغلقة".. البنك يكشف ل "يلا كورة" حقيقة عرض الأهلي لضم أحمد ربيع    أمم إفريقيا للشباب – أسامة نبيه يعلن تشكيل مصر أمام غانا    العثور على جثة شخص مجهولة الهوية في ترعة بالفيوم    العثور على جثة شخص داخل مقابر الإباجية بالمقطم    نيابة كفرالشيخ تحبس تيكتوكر 4 أيام على ذمة التحقيق    الفنانة جوري بكر أمام مكتب تسوية المنازعات 20 مايو    قافلة طبية مجانية تجرى الكشف على 1640 مواطنًا بنزلة باقور بأسيوط    مستقبل وطن: زيادة تحويلات المصريين بالخارج تؤكد نجاح الإصلاحات الاقتصادية    رفض إستئناف متهم بالإنضمام لجماعة ارهابية ببولاق الدكرور    تفاصيل تأمين «الثانوية العامة»| زيادة أفراد التفتيش أمام اللجان والعصا الإلكترونية    وزارة الداخلية المصرية ترسل شحنات ملابس شرطية إلى الصومال    فيلم الجرح لسلوى الكوني يمثل جناح المغرب بمهرجان كان السينمائي الدولي    النواب يعترضون على كلمة مؤسس اتحاد مستأجري مصر.. الجعار يستخدم آية قرآنية ويستشهد بالمادة الثانية من الدستور    نقابة الأطباء تحتفل ب"يوم الطبيب المصري".. وتكرم المتميزين في مختلف التخصصات الطبية.. "عميرة": نسعى للنهوض بالخدمات الصحية المقدمة للمواطنين    تفاصيل الحملة القومية الأولى ضد مرض الحمى القلاعية وحمى الوادى المتصدعة أسوان    الكرملين: بوتين حدد موقفه بشكل واضح بشأن استئناف المفاوضات مع أوكرانيا    فان دايك: أنا ومحمد صلاح كنا في موقف أرنولد.. وعلى الجميع أن يحترم قراره    منظمة الصحة العالمية تطلق تقرير حالة التمريض في العالم لعام 2025    أشرف العربى إطلاق تقرير "حالة التنمية في مصر" 18 مايو بشراكة مع "الإسكوا"    تأجيل محاكمة عاطل بتهمة قتل سيدة فى القناطر الخيرية للخميس المقبل    عاجل.. الأرصاد تحذر من موجة حارة جديدة في هذا الموعد    فانتازي.. ارتفاع سعر لاعب مانشستر سيتي    العراق يتسلم رئاسة القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية من لبنان    وزير الأوقاف: شيخ الأزهر الإمام الشيخ حسن العطار شخصية مصرية جديرة بعشرات الدراسات    إعلام عبرى: قوات من الجيش ودبابات وناقلات جند تمركزت قرب نقطة تسليم عيدان    الجمهور يفاجئ صناع سيكو سيكو بعد 40 ليلة عرض.. تعرف على السبب    أحمد زايد: تطوير الأداء بمكتبة الإسكندرية لمواكبة تحديات الذكاء الاصطناعى    ب9 عروض مجانية.. «ثقافة الشرقية» تستضيف المهرجان الإقليمي الختامي لشرائح المسرح    موعد وقفة عرفة 2025.. فضل صيامها والأعمال والأدعية المستحبة بها    جدل في واشنطن حول نية ترامب قبول طائرة فاخرة هدية من قطر    رسميًّا.. 30 فرصة عمل في شركة مقاولات بالسعودية -تفاصيل    موعد تسليم دفعة جديدة من وحدات مشروع جنة بالقاهرة الجديدة    استمرار حملة "تأمين شامل لجيل آمن" للتعريف بالمنظومة الصحية الجديدة بأسوان    مجلس الوزراء يستعرض جهود الدولة لتوطين صناعة الدواء.. مصر تخطو بثبات نحو الاكتفاء الذاتي من الدواء وتصدر لأكثر من 147 دولة.. 180 مستحضرًا و129 مادة فعالة.. وتحقيق وفر بمئات الملايين.. إنفو جراف    في اليوم العالمي للتمريض.. من هي فلورنس نايتنجيل؟    مصروفات كلية الطب البشري بالجامعات الخاصة والأهلية 2025-2026    سقوط المتهم بالنصب على راغبي السفر ب«عقود وهمية»    توافق على تسهيل دخول اللبنانيين إلى الكويت وعودة الكويتيين للبنان    عاجل- رئيس الوزراء يتابع ملفات الاتصالات.. ومبادرة "الرواد الرقميون" في صدارة المشهد    هل يجوز للحامل والمرضع أداء فريضة الحج؟    الشروط والحالات المستفادة.. موعد صرف معاشات تكافل وكرامة مايو 2025 بالزيادة    لماذا يرتدي الحجاج "إزار ورداء" ولا يلبسون المخيط؟.. د. أحمد الرخ يجيب    إنبي: ننتظر نهاية الموسم لحساب نسبة مشاركة حمدي مع الزمالك.. وتواصل غير رسمي من الأهلي    براتب يصل ل 500 دينار.. 45 فرصة عمل بالأردن في شركات زراعية وغذائية وصناعات خشبية (قدم الآن)    انطلاق فعاليات الدورة التدريبية الرابعة بجامعة القاهرة لأئمة وواعظات الأوقاف    البنك الأهلي يرغب في ضم كريم نيدفيد    ما حكم الأضحية إذا تبين حملها؟.. الأزهر يوضح    أكبر صندوق سيادي بالعالم يسحب استثماراته من شركة إسرائيلية بسبب المستوطنات    وفاة أحد أشهر المصارعين الأمريكيين عن عمر ناهز 60 عاما    ما شروط وجوب الحج؟.. مركز الأزهر للفتوى يوضح    أمام العروبة.. الهلال يبحث عن انتصاره الثاني مع الشلهوب    المجلس الوطني الفلسطيني: قرار الاحتلال استئناف تسوية الأراضي في الضفة يرسخ الاستعمار    3 أبراج «مكفيين نفسهم».. منظمون يجيدون التخطيط و«بيصرفوا بعقل»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



السفيرة منى عمر ل"محيط" : حصتنا من المياه متوافرة ومصر تحت خط الفقر المائي
نشر في محيط يوم 11 - 11 - 2013

نقصان ذرة من حصة مصر المائية لا تعني الا ثورة جفاف قادمة لا محالة
اهملنا علاقتنا بجنوب وغرب افريقيا مقابل اهتمام كبير بدول حوض النيل
دول حوض النيل تساند اثيوبيا لانها ستسخدم الفائض من الطاقة الكهربائية
مصر ضد سياسة تسعير المياة لأي كيان خارج افريقيا
يجب استخدام الطاقة الشمسية في سد العجز المائي في مصر
نحارب ظاهرة تسليح الاطفال "جماعات الرب" في اوغندا والكونغو
اكدت السفيرة مني عمر مساعد وزير الخارجية السابق للشئون الافريقية ومبعوث رئاسة الجمهورية بقارة افريقيا ل"شبكة الاعلام العربي محيط" الي ان الدول الافريقية هي أعلي دول تحقق نمو اقتصادي لانها دول جاءت من لاشيء وكل دقيقة تكتسب اضافات اقتصادية جديدة.
وأشارت السفيرة مني عمر ان بناء السد ليس لغرض تخزين المياه انما لتوليد الكهرباء مؤكدة ان اثيوبيا من الدول التي تعاني من نقص شديد وبالغ في الطاقة الكهرباء بحيث تتمكن دولة اثيوبيا من تصدير الكهرباء بنسبة كبيرة وتسد احتياجات اثيوبيا الكهربائية .
وأوضحت السفيرة مني عمر الي ان الاستفادة المالية منها عن طريق تصدير الطاقة الكهربائية وهذا يعتبر مصدر دخل اضافي لها بالاضافة الي تشغيل الالاف من ابناء دولة اثيوبيا في مشروع السد وبلغ عدد العاملين حتي الان 7 الالاف عامل وابدت دول حوض النيل المجاورة رغبتها في الحصول علي الطاقة الكهربائية الفائضة عن هذا السد .
وأردفت السفيرة مني عمر أن عملية زيادة الحصة المخصصة لمصر شبه مستحيله ولكن يمكن التفاوض معهم بالنسبة لحجم السد وتقليل المساحة التي يستوعبها هذا السد وهذة من الموضوعات التي ستطرح مؤكدة ان الجانب الاثيوبي لم يعترض علي حصة مصر من مياه النيل ولكن سنتطرق الي التوزيع بالتساوي بين دول حوض النيل ونحن لدينا معايير دولية لهذا الموضوع عدد السكان والاحتياجات التنموية ولكن اقولها وبصدق الحصة التي تأخذها مصر فأنا تحت خط الفقر المائي والنقصان منها لا يعني الا ثورة "جفاف" قادمة وبالتالي فأنا احتاج الي زيادة الموارد المائية بأي شكل من الاشكال.
ماذا عن قمة دول البريكس المقامة بجنوب افريقيا والمعنية بمناقشة المشاكل الاقتصادية بالدول الافريقية وهل يناقش به موضوعات خاصة بدول حوض النيل؟
اكدت السفيرة مني عمر مساعد وزير الخارجية السابق للشئون الافريقية ومبعوث رئاسة الجمهورية بقارة افريقيا ان الدول الافريقية هي أعلي دول تحقق نمو اقتصادي لانها دول جاءت من لاشيء وكل دقيقة تكتسب اضافات اقتصادية جديدة وبالتالي المؤشرات الاقتصادية لديها بتزيد يوجد بعض الدول الافريقية بها بعض المشاكل الاقتصادية ولكن في الوقت الحالي اصبحت هذه الدول تحقق ارتفاع اقتصادي والملاحظة الثانية موضوع النيل لا يناقش في البريكس ولا في الاتحاد الافريقي فهذه الماقشة تقتصر علي دول النيل فيما بينها .
هناك 56% من المياه قادمة من المرتفعات الاثيوبية والاستفادة منها تكون اقل من 2% علما ان المساحات المطلوب ريها في اثيوبيا 8 مليار هكتار ومصر 4 مليار هكتار وبالتالي اثيوبيا تحتاج 6 مليار متر مكعب من المياه لري الارض الزراعية لديها وبالتالي احتياجات اثيوبيا من المياه محدودة والسؤال يطرح نفسه لما تريد بناء سد يستوعب 72 مليار متر مكعب ؟
اوضحت السفيرة مني عمر ان بناء السد ليس لغرض تخزين المياة انما لتوليد الكهرباء مؤكدة ان اثيوبيا من الدول التي تعاني من نقص شديد وبالغ في الطاقة الكهرباء بحيث تتمكن دولة اثيوبيا من تصدير الكهرباء بنسبة كبيرة وتسد احتياجات اثيوبيا الكهربائية وايضا الاستفادة المالية منها عن طريق تصدير الطاقة الكهربائية وهذا يعتبر مصدر دخل اضافي لها بالاضافة الي تشغيل الالاف من ابناء دولة اثيوبيا في مشروع السد وبلغ عدد العاملين حتي الان 7 الالاف عامل وابدت دول حوض النيل المجاورة رغبتها في الحصول علي الطاقة الكهربائية الفائضة عن هذا السد .
هناك فكرة تم طرحها اثناء وجود الرئيس الراحل محمد انور السادات وهي تصدير المياه لاسرائيل مقابل رحيلها عن القدس مع العلم ان هذه الفكرة تم احيائها مرة ثانية في جريدة الجارديان البريطانية وان هذه الفكرة اصبحت لدي الدولة فيالوقت الحالي ما رايك؟
هناك اتفاقيات بين مصر ودول حوض النيل انه لن يتم نقل المياه خارج حوض النيل وبالتالي فان الموضوع غير موضوع في الوقت الحالي للتفكير به وكلام الجارديان البريطانية غير صحيح ولا يستند لادلة ثانيا ضد سياسة تسعير المياه او بالمعني القريب بيعها لاي غريب والنقطتين يعتبران رد واضح وصريح لما جاء في الجارديان البريطانية .
الأمم المتحدة منذ ايام اكدت ان مشاكل الدول الافريقية خاصة في غرب افريقيا تفاقمت واصبحت تحتاج الي حلول اقليمية فما رايك؟
المشاكل المتوجدة في غرب افريقيا تكون قليلة جدا فمثلا نحن نري مشاكل في دولة غينيا بيساو وغينيا كوناكاري ودولة مالي تمت بها بالفعل الانتخابات الرئاسية انتخبوا رئيس يوجد بعض المشاكل البسيطة ولا يمكن القول عليها انها تفاقمت ولكن بالعكس الاوضاع في غرب افريقيا في تحسن وكان هناك تحرك اقليمي لمشكلة مالي كان هناك تحرك اقليمي للايكواس وهي المنظمة الخاصة بدول غرب افريقيا تدخلت بجانب فرنسا وتدخلت منظمة الايكواس في مشكلة غينيا كوناكري وغينيا بيساو وهناك تحركات اقليمية دائمة لحل مشاكل غرب افريقيا من جانب هذه المنظمة لانها المختصة بغرب افريقيا .
الدول الافريقية مهمة مصر في كل شيء سواء المياه او التعاملات التجارية فهناك ظاهرة تسليح وتجنيد الاطفال في الدول الافريقية خاصة الكونغو واصبحت هذه الظاهرة متفاقمة والعنف يزداد هل هذة الظاهرة تؤثر مستقبليا علي مصر؟
نحن كدولة افريقية وموجودة علي مدخل القارة كل ما يجري في القارة يعنينا ويؤثر علينا كما نؤثر عليه وظاهرة تجنيد وتسليح الاطفال ظاهرة بدأت في اوغندا في المنطقة التي يتشرب ها جيش الرب وهو عبارة عن مجموعه من الارهابيين الذين يقومون باعمال ارهابية ضد دول المنطقة سواء كانت اوغندا او الكونغو او غيرها مشيرة الي ان هذه الظاهرة تمت محاربتها علي مستوي القارة الافريقية فهم يسلبون الاطفال انسانيتهم بوحشية ونحن في الطريق للقضاء عليها نهائيا .
هناك في الوقت الحالي اصوات تنادي باستعادة دورنا الافريقي وان لغة التفاهم بين مصر واشقائها الافارقة اصبحت منعدمة علي ارض الواقع فما رايك؟
اكدت السفيرة مني عمر ان علاقتنا طيبه بجميع الدول الافريقية لا انك ران هناك دولتان اخذوا موقف معادي خاصة بعد ثورة الثلاثين من يونيو ووجهوا انتقادات موجهه لمصر ولكن علاقتنا طيبة جدا بهم هناك تواجد مصر في كافة القارة الاافريقية ولكنه غير كافي ولكي ارجع بقوة عليا اتخاذ العديد من الخطوات منها ان اتبني القضايا الافريقية واعالجها واتحدث عنها في كافة المحافل الدولية فمثلا كلمة وزير الخارجية في الامم المتحدة لابد ان يكون فيها حديث عن مشاكل الدول الافريقية وجزء خاص بالنزاعات الموجودة بصفة عامة ومن الضروري ان يكون لي مبعوثين لحل هذه النزعات وان يكون لي اسهامات ودور فعال في حل هذه النزاعات وان يكون هناك تحرك من الجانب الرئاسي وهذا مهم جدا في افريقيا ويكون له تاثير واحتاج تحرك علي مستوي حركات المجتمع المدني والتحرك من جانبها يتم بشكا مكثف مثل منظمات المراة الشباب وتفاعل البرلمان المصري مع برلمانات الدول الاخري وهذا التحرك الشعبي والدولي هو المقرب الوحيد بيننا وبين الدول الافريقية واري دان يكون للاعلام دور فعال في افريقيا وانا اجد انا خبار الدول الافريقية لااجدها علي الوكالات الاجنبية ولا اجد منها سوي القليل جدا علي وسائل الاعلام المصرية وبالتالي ليس لدي اي اسهام ولا مراسلين ينقلون مشاكل القارة الافريقية والمكاتب الاعلامية تكاد تكون مختفية فلا يوجد الا ثلاث مكاتب اعلامية علي مستوي القارة الافريقية ومكاتب التمثيل التجاري في افريقيا قليلة علي مستوي القارة وهذة الامور تحتاج اعادة تقييم واعادة النظر اليها لان هذة الدول لا تنتظرنا وهذة بدات تمضي في طريق التقدم بل اصبحت تجري وبقوة الي التقدم لتحقيق التنمية والازدهار لشعوبها والقوي التي وصلت قبلنا وتهتم اكثر بافريقيا اصبحت تكسب جيدا من توجدها في افريقيا مثل اسرئيل وايران وتركيا .
هناك نظرة جديدة من وزارة الخارجية نحو اعادة تركزها وتوجيه اهتماتها ناحية الدول الافريقية ؟
اتمني ذلك وانا سعيدة بالزيارة التي قام بها وزير الخارجية الي اوغندا وبروندي وهم دول هامة من دول حوض النيل وان تحركات نبيل فهمي جاءت في وقتها ان لم يكن متاخر قليلا وزيارات وزير الزراعة والاسكان والتعاون الثنائي المنتظر بين هذه الوزرات في مصر ونظيرتها في الدول الافريقية التي قاموا بزيارتها سواء كا في مجال الزراعة او مجال الاسكان وهذا فيحد ذاته اضافة كبيرة جدا وانا اعتقد لو مضينا علي هذا النسق مع بعض الدول الافريقية فتريجيا سنسترد الارضية والمكانة الافريقية المرجوة .
حاليا مصر تسير في التيار التنموي خاصة في مجال الاستصلاح الزراعي وهذا يتطلب مستقبلا زيادة الحصة الخاصة بمياه النيل فهل عملية بناء السد قامت عليه مفاوضات تقوم علي بناء السد مقابل زيادة الحصة الخاصة من المياة وهل هذا سبب الصمت من جانب الحكومة تجاه عملية بناء السد في الوقت الحالي ؟
عملية زيادة الحصة المخصصة لمصر شبة مستحيله ولكن يمكن التفاوض معهم بالنسبة لحجم السد وتقليل المساحة التي يستوعبها هذا السد وهذة من الموضوعات التي ستطرح ولكن اؤكد ان الجانب الاثيوبي لم يعترض علي حصة مصر من مياة النيل ولكنهم التوزيع بالتساوي بين دول حوض النيل ونحن لدينا معايير دولية لهذا الموضوع عدد السكان والاحتياجات التنموية ولكن اقولها وبصدق الحصة التي تأخذها مصر فأنا تحت خط الفقر المائي والنقصان منها لا يعني الا ثورة "جفاف" قادمة وبالتالي فأنا احتاج الي زيادة الموارد المائية بأي شكل من الاشكال وليس شرط زيادة الماء من الخارج فقط فيجب تقليل كميات المياه التي تهدر سنويا واستغلالها بشكل سليم فعندما استيقظ باكرا واري حارس العقار يهدر الالاف الامتارالمكعبه من المياه لكي يغسل سيارة واساليب الزراعة الحالية تهدر المياه وتلويث النيل هدر للمياه ومن الازم ان تقوم فورا ثورة ترشيد المياه ونشر حمله توعية للمصريين وارسل توعيه للمصري ان لدية مورد ومحدود وان يقل في وقت من الاوقات وسيكون لدية مشكلة مستقبلية في مياة الشرب ومن الازم ان نستخدم الطاقة الشمسية في تحلية المياه مثلما يفعل دول الخليج فمصر ليست اقل منهم فمصر لديها انبغ العلماء علي المستوي الدولي من الممكن ان تكون بعض الحلول مكلفة ماديا ولكن مستقبليا سيكون اوفر بالنسبة لي ومن الممكن ان تنضب الاراضي الزراعية ونري نفوق المواشي فلابد من ايجاد حلول سريعة نجدها في المستقبل .
هناك خبراء عسكريين يؤكدون ان اثناء مليء الخزان سيتم سحب كمية كبيرة من المياه ولا تقل الكمية عن 7 مليارات متر مكعب علما ان حصة مصر 55 مليار متر مكعب فهل هناك تلاعب بمستقبل هذا الشعب؟
نعم سد النهضة عن بدأ امتلئه بهذه الكميات الكبيرة والتي تقدر 72 مليار متر مكعب من المياه سيتم سحب كمية ليست بالقليلة من حصة مصر ولكن نحن نتطرق في المفاوضات مع الجانب الاثيوبي التفاوض علي الفترة الزمنية ان تكون كبيرة وان يتم التفاوض ايضا علي الكمية التي سيستوعبها السد حيث اذا نقصت المياه ينقص القليل من حصتنا ونحن ننتظر تقارير الفنيين التي تعرفنا الوضع الامثل للتعامل مع هذا السد .
هل الحل العسكري والمتمثل في ضرب هذا السد مطروح كأحد الحلول التي تحافظ علي الامن الامن المائي لمصر؟
هذا الحل غير مطروح علي الاطلاق
ولكن هناك اقاويل انه عند وصول السد لشكل معين سيتم ضربه بالطائرات فما قولك؟
لو تم هذا لن نكون مصر فمصر لم تعتدي علي اي دولة شقيقة او مجاورة لها ول تم لن استحق ان اكون شقيق لهذا البلد وكما قال وزير الخارجية الاثيوبي لنظيره المصري نبيل فهمي اثناء تواجدهم "يا نعيش سوا يا نغرق سوا"
هناك خبراء في المجال الافريقي يؤكدون ان سد النهضة سيطول من عمر السد العالي مائه عام اخري لاحتجازة الطمي فما قولك؟
هذا كلام فني ولكن ما لايمكن انكارة ان هذا السد سمعت ايضا انه سيسبب الزلازال وسيغرق السودان والصعيد بأكلمه اذا تم انهيارة ولكن اتمني ان تستقر التقارير الفنية والعلمية علي راي واحد لانهم حتي الان لم يستقروا علي راي موحد فمنهم من يري انه ليس وجود لاي ضرر من هذا الس وجهه نظر اخري تقول بانه ضار واذا اثبت انه لن يضر مصر بالتقارير الفنية ساوقع علي الاتفاق الاطاري لدول حوض النيل وسيتم الاتفاق علي كل شيء ولن يكون لدي ايه مشكله واذا كان هناك ذرة ضرر تجاه مصر من هذا السد سنقف وبكل قوة لكي اقف اي خطر تجاه مصر.
الدول الغربية تستغل افريقيا اسوء استغلال في جانب الخامات الاولية والمعادن وتحتل احيانا هذه الدول الافريقية هل هناك انشاء في الوقت الحالي لشركة تنموية مصرية في المجال الافريقي هي من تتولي هذا الامر ونستفيد كدولة افريقية بهذه الموارد وتطويعها بالشكل المناسب لاشقائنا الافارقة ؟
فكرة انشاء شركة تنموية مصرية في افريقيا فكرة عظيمة ونحن نأيدها بكل قوة وهناك مجموعه من رجال الاعمال انشأوا شركة تنموية وكان هدفها تجاه افريقيا وجمعت هذة الشركة كبار رجال الاعمال في التنقب والانشاءات والزراعة كلا في مجالة واتفقوا ان يمضوا تجاه افريقيا فالحماس نبدأ به ومن ثم يفتر قليلا قليلا حتي نصل الي لاشيء ولكن توقفت الشركة فنحن نحتاج الاستمرارية وان ندرك ان مستقبل التنمية لايوجد الا في افريقيا وهي المستقبل وتاريخنا افريقيا وجغرافيتنا افريقيا .
بعض السفراء الافارقة من جنوب وغرب افريقيا اشاروا الي الاهمال الشديد لدول جنوب وغرب افريقيا بينما الاهتمام الشديد جدا بدول حوض النيل فما تعليقك؟
هذا الاتهام يوجهه عدد كبير من سفراء الدول الافريقية لنا ولكن اريد ان اوضح بعض الامور التعاملات الخارجية لها اولويات ودول حوض النيل لها اولوية في التعامل علي اساس الامن المائي ولكن هذا لا ينسينا بقيه دول القارة فبقية دول القارة لنا معهم مصالح ومصالح ضخمة جدا تكاد تكون مثل مصالحنا مع دول حوض النيل ان لم يكن في بعضها تفوقها ونحن في الفترة الاخيرة في مرحلة الرعب من النقصان المائي وينتج عنها توطيد العلاقات مع دول حوض النيل ونحن نحتاج ان تعمل العلاقات الدبلوماسية ان تعمل بنفس القوة مع بقية الدول الافريقية ولا نقلل من اهتمامتنا ببقية الدول الافريقية .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.