أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في تصريحات نُشرت إن "التوتر بين السنة والشيعة هو أكبر تهديد للأمن العالمي متهماً دولاً سنية "بإذكاء لهيب" الصراع الطائفي. ووفقا لما جاء على وكالة "رويترز" للأنباء فقد انضمت قوى إقليمية إلى الصراع السوري حيث تدعم إيران الرئيس بشار الأسد وتساند دول الخليج وتركيا مقاتلي المعارضة. ويهدد الصراع بالامتداد إلى دول مثل لبنان والعراق. وقال ظريف لهيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" إن التوتر الطائفي "هو أخطر تهديد أمني ليس للمنطقة فحسب وإنما للعالم بالكامل". وأضاف "أعتقد أننا نحتاج أن نفهم أن الانقسام الطائفي في العالم الإسلامي تهديد لنا جميعاً". ودعا ظريف وكان سفيراً لإيران في الأممالمتحدة الى أن تعمل القوى الإقليمية معا لمحاولة حل الصراع في سورية. ويسعى الرئيس الإيراني حسن روحاني للاستعانة بظريف في تخفيف حدة التوتر بين ايران والقوى العالمية. وقال "أعتقد أننا جميعاً بغض النظر عن خلافاتنا بشأن سورية نحتاج الى العمل معا فيما يتصل بالقضية الطائفية". وقال "تجارة الترويج للخوف سائدة، يجب الا يحاول أحد إذكاء لهيب العنف الطائفي. يجب أن نكبح جماحه وأن ننهيه لمحاولة تفادي صراع سيقوض أمن الجميع".