يدرس الأردن قرار انضمامه لمجلس الأمن الدولي، بعد اعتذار المملكة العربية السعودية عنه، حتى يتم إصلاحه وتمكينه فعليا وعمليا من أداء واجباته وتحمل مسئولياته في الحفاظ على الأمن والسلم العالميين. وأكد مصدر دبلوماسي رفيع المستوى ل "سكاي نيوز" العربية صحة العرض المقدم للأردن لشغل مقعد في مجلس الأمن، مضيفاً أن الأردن لم يتخذ قرارا بالإيجاب أو الرفض ويدرس العرض بما ينسجم مع مصالحه العليا. وقال وزير الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية محمد المومني: "إن المشاورات والمداولات مستمرة بشأن مقعد مجلس الأمن الدولي وأن الأمور لم تحسم بعد". وكانت مصادر دبلوماسية تحدثت الخميس، عن عرض المقعد، الذي رفضته السعودية غداة انتخابها لهذه العضوية، على الأردن وانتخبت المملكة العربية السعودية في 17 أكتوبر عضوا غير دائم في مجلس الأمن، ولكنها أعلنت في اليوم التالي رفضها مقعد العضوية.