اتهم أفراد أسرة الطفل ضحية اشتباكات الإخوان والأهالي بالعمرانية، أمام إبراهيم خلف مدير نيابة العمرانية، الرئيس المعزول محمد مرسي وأعضاء الإخوان الذين شاركوا في المسيرة، بقتل نجلهم. وقال جد الطفل وعمه ونجل عم والده خلال التحقيقات، أن نجلهم من سكان الشارع الذي نشبت به الاشتباكات، وأثناء توقفه بالشارع برفقة والدته، اندلعت الاشتباكات فجأة وسمع دوي إطلاق نيران بطريقة كثيفة وعشوائية. وأضاف أقارب المجني عليه أن المشاركين في المسيرة أطلقوا وابلا من الأعيرة النارية من أسلحة آلية وخرطوش، مما أدي لإصابة الطفل بطلقة في الصدر أردته قتيلا في الحال، وأشار جد الطفل إلى أن أحد جيرانهم حمل الطفل وأسرع به إلى المستشفى. واستمعت النيابة لأقوال الجار الذي نقل المتوفى، فأقر بأن كل ما تردد حول اختفاء جثة الطفل من المستشفى غير صحيح، وأنه توجه لقسم العمرانية واتهم قناة الجزيرة في محضر رسمي بإشاعة أخبار كاذبة. قررت النيابة استدعاء والدة الطفل لسماع أقوالها فور استقرار حالتها النفسية، والاستماع لأقوال باقي المصابين والمتضررين الذين لم يحضروا إلى مقر النيابة حتى الآن.