أسماء مصطفى تكتب: "الهيئة الوطنية".. الحارس الأمين لنزاهة انتخابات الشيوخ    إنفوجراف| شروط التقديم للمدارس الفنية للتمريض لعام 2025    «التضامن»: بدء الحصر الوطني للحضانات على مستوى الجمهورية    التموين تنتهي من صرف مقررات يوليو بنسبة 25%    ارتفاع أسعار العملات الأجنبية في بداية تعاملات اليوم 6 يوليو    وزيرة التضامن : زيادة معاش تكافل وكرامة إلى 900 جنيه خلال أيام    لا ملاذ آمن.. القصف الإسرائيلي يلاحق المدنيين في كل مناطق غزة    زاخاروفا: موسكو ترى أن واشنطن مهتمة باستعادة العلاقات الثنائية    الكويت تعرب عن تضامنها مع أمريكا على خلفية الفيضانات بولاية تكساس    الزمالك يبدأ فترة إعداده اليوم على ستاد الكلية الحربية    رسميًا.. كهرباء الإسماعيلية يعلن التعاقد مع محمد أوناجم    فريدة خليل تتوج بذهبية نهائي كأس العالم للخماسي الحديث    «في مستوى الطالب المتوسط»| امتحان الرياضيات البحتة يرسم الفرحة على الوجوه    رئيس النواب يعلق على تعديل قانون التعليم.. ويوجه رسالة طمأنة للأسر    الداخلية تكشف عن محاولات التلاعب بأسعار الخبز الحر والمدعم لضمان حقوق المستهلكين    لم يُحسم مصيرها.. مسلسلات تبحث عن توقيت للعرض    أحدث ظهور ل«هالة الشلقاني» زوجة الزعيم عادل إمام    عمرو أديب متحدثُا عن الهضبة: «صحته غير طبيعية»    الصحة تنظم برنامجا تدريبيا في أساسيات الجراحة لتعزيز كفاءة الأطباء    لأول مرة.. إدخال خدمات العلاج الطبيعي للأطفال بمحافظات التأمين الشامل    محافظ الدقهلية يتفقد مستشفى دميرة للصحة النفسية.. ويحيل المديرة للتحقيق    محافظ الدقهلية يجري جولة مفاجئة على جمعية الإصلاح الزراعي بدميرة ويحيل مدير الجمعية للتحقيق    ضبط 180 طن دقيق مدعم وأسمدة وأعلاف فاسدة في حملات تموينية بالفيوم خلال شهر    «الداخلية»: ضبط سائق نقل ذكي تحرش بسيدة خلال توصيلها بمصر الجديدة    ذكرى رحيل أحمد رفعت الأولى فى كاريكاتير اليوم السابع    بي اس جي ضد الريال.. إنريكي يتسلح بالتاريخ لعبور الملكي في المونديال    البنك المركزى المصرى يستضيف برنامجا تدريبيا حول اختبارات الضغوط الجزئية والكلية للبنوك المركزية بدول الكوميسا    موسكو: "بريكس" توحّد 3 من الاقتصادات العالمية الرائدة وتسهّل إبرام العديد من الاتفاقيات    نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدور الأول برقم الجلوس.. الموعد ورابط موقع التنسيق    ضربه حتى الموت.. أب يُنهي حياة طفله في الفيوم بعد 3 أيام من التعذيب    الأهلي ينهي إجراءات السفر إلى تونس.. تعرف على موعد المعسكر الخارجي    «زيزو مَثل الإصابة في مباراة القمة».. مصطفى يونس يعلق على انتقال ثنائي الزمالك إلى الأهلي    مصر تُعرب عن خالص تعازيها للولايات المتحدة الأمريكية في ضحايا الفيضانات بولاية تكساس    «كان بيتحكيلي بلاوي».. .. مصطفي يونس: الأهلي أطاح بنجلي بسبب رسالة ل إكرامي    أحمد مجدي يفسد زفاف أسماء أبو اليزيد.. تفاصيل الحلقة 16 من «فات الميعاد»    الثلاثاء.. شريف الدسوقي في ليلة حكي "ع الرايق" بمعرض الفيوم للكتاب    رسالة إلى الحوار الوطنى نريد «ميثاق 30 يونيو»    كواليس موافقة مجلس النواب على قانون الإيجار القديم    محافظ الدقهلية يوقف سيارة توزيع أنابيب للتأكد من الالتزام بالوزن المقرر    الحكومة تكشف تفاصيل أول جهاز تنفس صناعى مصرى محلى الصنع بالكامل    وزير الري يتابع موقف مشروعات حماية الشواطئ المصرية على ساحل البحر الأبيض المتوسط    اختبارات القدرات 2025 .. اعرف مكان اختبارات كليات الفنون الجميلة حسب محافظتك    ماسك يقرر تأسيس حزب أمريكا الجديد لمنافسة ترامب والديمقراطيين    حظك ليوم الأحد 6 يوليو وتوقعات الأبراج    عمرو الدجوي ينعى شقيقه الراحل بكلمات مؤثرة    دعاء الفجر | اللهم ارزقني سعادة لا شقاء بعدها    وداع مهيب.. المئات يشيعون جثمان سائق «الإقليمي» عبده عبد الجليل    ماسك يُغيّر موقفه من ترامب و يُحذر: العجز الأمريكي يهدد بإفلاس وشيك    كيف حمت مصر المواطن من ضرر سد النهضة ؟ خبير يكشف    إبراهيم صلاح: شيكابالا خرج من الباب الكبير    في عطلة الصاغة.. سعر الذهب وعيار 21 اليوم الأحد 6 يوليو 2025    ياسر ريان: نجلى من أفضل المهاجمين.. مصطفى شلبي يشبه بن شرقي    آل البيت أهل الشرف والمكانة    ابتعد عنها في الطقس الحار.. 5 مشروبات باردة ترفع الكوليسترول وتضر القلب    "أنا بغلط... وبأندم... وبرجع أكرر! أعمل إيه؟"    قبل مناقشته غدًا.. تعرف على الجهات التي يسري عليها قانون تنظيم المهن الطبية    يُكفر ذنوب سنة كاملة.. ياسمين الحصري تكشف فضل صيام يوم عاشوراء (فيديو)    القليل من الإحباط والغيرة.. حظ برج الدلو اليوم 6 يوليو    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تصحيح أوضاع العمالة الوافدة بالمملكة والحرب الموازية في سوريا يتصدران الصحف السعودية
نشر في محيط يوم 08 - 11 - 2013

تناولت عدد من الصحف السعودية الصادرة اليوم الجمعة، العديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأنين العربي والإقليمي، بالإضافة إلى تطورات حملة تصويب أعمال العمالة الوافدة في المملكة.
قالت صحيفة "اليوم"، لا يمكن التقليل من أهمية النتائج التي أفضت إليها حملة تصحيح، وتصويب أوضاع العمالة الوافدة المخالفة في المملكة، لجهة ما أسفرت عنه من تقليص نسبة المخالفين، وتنظيم سوق العمل على أسس جديدة، تستند إلى توفير قاعدة بيانات صحيحة يسهل في ضوئها تحليل ومتابعة سوق العمل واحتياجاته، فالمملكة التي لم تدّخر وسعًا في منح المخالفين الفرصة، والمدة الكافية لتصحيح أوضاعهم، والاستفادة من التسهيلات والاستثناءات التي قدمتها خلال مهلتين كافيتين،لا تُلام الآن، بعد انتهاء مهلة التصحيح الثانية مع بداية العام الهجري الجديد في تطبيق نظام الإقامة والعمل وملاحقة المخالفين وتوقيع العقوبة عليهم بموجب ما سبق وأن أعلنت عنه وحذّرت منه.
حرب موازية
رأت صحيفة "المدينة" في افتتاحية عددها الصادر اليوم الجمعة ، أن أكثر ما يدعو إلى القلق في تطورات الأزمة السورية، ليس فقط التعقيدات الداخلية وانسداد الأفق السياسي للحل، وتراجع واشنطن عن الخيار العسكري وتزويد المعارضة بالأسلحة النوعية لإحداث التغيير على الأرض لصالح المعارضة، وإنما تمدد الأزمة على المستوى الإقليمي، أمنيًا وهو ما أمكن ملاحظته مؤخرًا في طرابلس، وعسكريًّا بعد أن أصبح هناك بنية مستقلة للتدخل الإقليمي، وبعد أن أصبح هذا التدخل يشكل حربًا موازية للحرب السورية الداخلية.
وشددت على أن هذه التطورات الخطيرة تستدعي من قوى المعارضة السورية توحيد صفوفها "سياسيًّا وعسكريًّا"، وتقتضي من الجامعة العربية توحيد موقف موحد داعم للمعارضة السورية، وتستوجب من الأمم المتحدة اتخاذ موقف أخلاقي وإنساني عاجل وحاسم ينهي معاناة الشعب السوري، وينهي سياسة ازدواجية المعايير التي ما زالت تمارسها حتى الآن.
أخلاق السياسة
وفي ذات السياق، أشارت صحيفة "عكاظ" تحت عنوان "عندما تنهار أخلاق السياسة" إلى أنه لا تزال ميليشيات حزب الله تدعم قوات النظام السوري مدعومة من إيران، واصفة ازدواج المعايير في تأييد القاتل ضد الضحية ودعمه مباشرة بالعتاد والجند، أوغير مباشرة بمنحه الوقت الكافي لتنفيذ أجندته وفرض سيطرته على الأرض، ومن ثم دعوته للتحاور على طاولة «جنيف 2»، بأنه انهيار لأخلاقيات السياسة الدولية والمواثيق التي قامت على أساسها هيئة الأمم المتحدة وكتب على أساسها ميثاقها الشهير؛ وأكدت ضرورة إعادة النظر في تركيبة هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن وإعادة هيكلتهما بما يحقق المصلحة الدولية.
من جانبها رأت صحيفة "الوطن" في كلمتها الافتتاحية تحت عنوان (سورية.. أزمات سياسية أم أخلاقية؟) أنه بعد اشتباكات عنيفة مع المعارضة السورية استمرت 9 أيام، استطاع نظام بشار مدعوما بمقاتلين من حزب الله، أن يسيطر على بلدة السبينة جنوب دمشق، هذه البلدة كانت تشكل خط إمداد رئيس لمقاتلي المعارضة في الأحياء الجنوبية لدمشق.
وأشارت إلى أن قوات بشار ومقاتليه من إيران وحزب الله تحقق تقدما على الأرض، وأوراق الضغط السياسي باتت معظمها في أيدي الروس والنظام السوري تمهيدا ل"جنيف2"، بينما لا تزال إدارة أوباما تواصل المفاوضات والثرثرة بخصوص المؤتمر المزعوم وضرورة مشاركة المعارضة الوطنية السورية، مع وعود وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الكلامية لدعم هذه المعارضة.
وألمحت أنه وبعد الوفاة الإكلينيكية للأمم المتحدة، لا ينبغي أن نحمل الإدارة الأمريكية "وحدها" تبعات ما يجري في سورية، هذه حقيقة يجب التوقف عندها، فالأمريكيون لا يتحركون إلا بمقدار ما يتحقق لهم من مكاسب سياسية، شأنهم في ذلك شأن غيرهم، والمغامرات السياسية لا يحبذها الديموقراطيون كثيرا، ينبغي ألا ننسى أو نتناسى وجود خلافات عميقة وقوية بين أطراف المعارضة السورية، قد أتاحت للنظام السوري تحقيق النجاح على الأرض.
مفاوضات وزيارات
وعلى صعيد آخر، تساءلت صحيفة "البلاد" السعودية عن إمكانية نجاح الجهود من أجل دفع المفاوضات مجددا بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية في ضوء عشرات الزيارات والضغوط خلال السنوات الماضية دون جدوى بسبب المراوغات المستمرة من تل ابيب، وممارسات قمعية عنصرية واستيطانية على الأرض في القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة، وذلك عقب زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري للأراضي الفلسطينية المحتلة، وكذلك وزير شؤون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية البريطانية، هيو روبيرتسون في أول زيارة له للإقليم منذ تعيينه بالمنصب الجديد .
وأبرزت الصحيفة الموقف العربي الواضح المتمثل في بيان الجامعة العربية والذي أكد أن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية الجارية تمر بمأزق حقيقي بسبب تعنت الحكومة الإسرائيلية الحالية، مشددة على أنها تراقب موقف إسرائيل التي تعمل ليل نهار لهدم هذه المفاوضات وتحميل مسؤولية فشل نتائجها للجانب العربي.
وأكدت الصحيفة أن المصداقية تتطلب إنهاء الازدواجية الغربية وضعف الارادة الدولية في لجم الاستيطان الإسرائيلي وسياسة الاحتلال.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.