قال الأنبا يوحنا قلته نائب البطريك الكاثوليكي بمصر وعضو الخمسين، صباح اليوم، ان هناك فرق كبير بين الدستور وبين كتب الفقه وكتب اللاهوت، فالدستور هو وثيقة سياسية إجتماعية بين الشعب والحاكم لتنظيم مسيرة الحياة المدنية والإجتماعية والإقتصادية ويعكس رغبات الشعب. وأشار الأنبا يوحنا في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح أون» المذاع على فضائية «أون تي في» إلى أن المادة 219 مكانها كتب الفقه والدين وليس الدستور لأن هوية مصر الإسلامية واضحة بالمادة الأولة والثانية التي تنص علي أن الإسلام هو دين الدولة وأن الشريعة الإسلامية المصدر الأساسي للتشريع، وتسائل ماذا تريدون أكثر من هذا؟. ولفت إلى أن حزب النور يمارس الضغط الشديد لإقرار المادة 219، لافتا إلى أن الأزهر طرح مبادرات لوضع حد لهذه الخلافات وللوصول لتوافق بين الأفراد المتصارعة في الأراء. وأكد علي تأيده لقرار إلغاء مجلس الشوري لمنع العبث بأموال الشعب والمناصب مرة أخري.