هنأ الدكتور محمد البلتاجي عضو تحالف الشرعية لرفض الانقلاب الأمة بحلول العام الهجري الجديد الذي كانت أولى أيامه الثلاثاء وقال بأنه عام "تسطر فيه الأمة -بإذن الله- واحدة من أعظم ملاحم وصفحات تاريخها، حين تفرض بتضحياتها الغالية إرادتها الحرة فتنتصر لقيم الحق والعدل والحرية والكرامة وتنهي الظلم والطغيان والقهر والقتل وتنتصر لدماء شهدائها وتحاسب جلاديها وغادريها على ما ارتكبوه من جرائم وفظائع". وأضاف عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" صباح اليوم ومن داخل محبسه قائلاً "ثمن غالٍ قدمته الأمة من شهداء وجرحى ومعتقلين، لكن ما أعظم تلك الأمة التي تسترخص التضحيات الغالية رضاً لربها وفداءً للحق والعدل والحرية". وبمناسبة قرب يوم "عاشوراء وتاسوعاء" واحتفال المسلمين في هذا المناسبه بهلاك فرعون موسى وقومه قال البلتاجي "بعد أيام نصوم تاسوعاء وعاشوراء شكراً لله على هلاك الفرعون الأول الذي فرض نفسه في غفلة من الأمة متحدثاً وحيداً باسم الشعب "مَا أُرِيكُمْ إِلاَّ مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلاَّ سَبِيلَ الرَّشَادِ"، ثم طلب التفويض ليقتل شعبه تحت دعوى الحرب على الإرهاب ! "ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ" ثم استمر في مجازر متتالية يقتل خيرة شباب الوطن "سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ وَنَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ".. واستمر الفرعون في غيه حتى جاء الأمر الإلهي يوم عاشوراء "فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ" ..، قريباً يصوم المؤمنون بالحق والعدل والحرية شكراً لله على هلاك ونهاية الفراعنة جميعاً."وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيبًا".